خبز الحياة
تسجيل

" اَلْبَطِيءُ الْغَضَبِ خَيْرٌ مِنَ الْجَبَّارِ، وَمَالِكُ رُوحِهِ خَيْرٌ مِمَّنْ يَأْخُذُ مَدِينَةً" أمثال16: 32

فشل بطرس الأكبر في أن يسيطر على غضبه ويضبط انفعالاته مع أنه كان واحداً من أعتى قياصرة روسيا. ففي نوبة غضب قام بضرب البستاني الذي يعمل لديه. وبعد أيام قليلة مات البستاني، فما كان من بطرس إلا أن قال بحزنٍ: "واسفاه! لقد تغلبت على أمم، إلا أنني لم أستطع أن أنتصر على نفسي"

يكلمنا الكتاب المقدس كثيرا عن الغضب ويحذرنا منه، ويخبرنا كيف أنَّ الرجل اَلسَّرِيعُ الْغَضَبِ يَعْمَلُ بِالْحَمَقِ، أي يتصرف بغضب، ولا يفكر في العواقب. فهو سريع الانفعال، لا يفكر قبل أن يتكلم، ويكون سهل الاثارة. ومن الممكن أن يصيح ويكسر ويحطم ويقذف كل ما في متناول يده، ويفعل أشياء من المرجح جداً أنه سيندم عليها فيما بعد. إنه لا يستطيع ضبط نفسه، فتخرج كلمات منه دون أن يشعر.

ويقول علماء النفس أن الشخص الغاضب من الممكن أن يكون مخطئ جداً في سلوكه، حيث أن الغضب يتسبب في فقدان القدرة على مراقبة النفس وضبطها، وعلى الملاحظة الموضوعية للأحداث.

لذلك فإن الكتاب المقدس يحثنّا على ضبط النفس، والتعقل " لأن تَعَقُّلُ الإِنْسَانِ يُبْطِئُ غَضَبَهُ ". يحثنا على أن نكون مسرعين في الاستماع، مبطئين في الغضب. يحثنا أن نطرح عنا الغضب والسخط الذي لا يصنع بر الله. وأن تكون أجوبتنا للآخرين لينه فتصرف الغضب، ويوصينا بالقول: "لا تسرع بروحك الى الغضب لأن الغضب يستقر في حضن الجّهال".

يقول الكتاب: " بطيء الغضب كثير الفهم، وقصير الروح معلي الحمق".

صلاة اليوم:  

أعنا يا سيدي الرب بروحك القدوس حتى لا نسرع بروحنا إلى الغضب الذي لا يمجدك ولا يصنع بِرك. أعنا حتى بغضبنا لا نخطئ، ولا تغرب الشمس على غيظنا. أعطنا حكمة من لدنك ­­لأنك تعطي ولا تعّير. وليكن ثمر الروح من وداعة وصبر وطول أناة ظاهراً فينا. ولك وحدك كل المجد الى الأبد آمين.

الأخت فاديا يعقوب

قراءة اليوم

 قَالُوا لَهُ: «أُولئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكًا رَدِيًّا، وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا». متى 21: 33-41

عندما كان الرب يسوع في الهيكل وضرَبَ لهم هذا المثل عن الكرّامين الأشرار، وجّه في نهاية المثل سؤالاً للسامعين من رؤساء الكهنة والشيوخ وبقية الشعب قائلاً: " فَمَتَى جَاءَ صَاحِبُ الْكَرْمِ، مَاذَا يَفْعَلُ بِأُولَئِكَ الْكَرَّامِينَ؟». فأجابوه على الفور وبدون أدنى تردد، باعتبارهم العارفين والمفسّرين والقادة: أُولَئِكَ الأَرْدِيَاءُ يُهْلِكُهُمْ هَلاَكاً رَدِيّاً وَيُسَلِّمُ الْكَرْمَ إِلَى كَرَّامِينَ آخَرِينَ يُعْطُونَهُ الأَثْمَارَ فِي أَوْقَاتِهَا

هم المعلمين الذين يلجأ إليهم طالبوا المعرفة ليرشدوهم، هم من يَعْرِفُونَ أَنْ يمَيِّزُوا وَجْهَ الأَرْضِ وَالسَّمَاءِ، هم فقط المؤهلين باعتقادهم، والبقية قالوا عنها: مَلْعُونٌ هذَا الشَّعْبَ الَّذِي لاَ يَفْهَمُ النَّامُوسَ

هؤلاء بإجابتهم، قد حكموا على أنفسهم، وأدركوا متأخرين " أَنَّهُ تَكَلَّمَ عَلَيْهِمْ". حكموا بأنهم أردياء وأن الْكَرَّامِ يُهلكهم هلاكاً ردياً ويسّلم الكرم الى آخرين

من المدهش أننا ندين نواقصنا وأفكارنا الغبية في الآخرين دون أن يّرف لنا جفن بأنها تخصنا

عندما أتى ناثان النبي، الى الملك داود (2صم: 12) بعد فِعلَته مع امْرَأَةَ أُورِيَّا الْحِثِّيِّ. سرد له قصة عن الغني الذي عفا أن يأخذ واحدة من غنمه أو بقره الكثير جداً، ليقدمها إلى ضيفه. فأخذ النَعْجَةٌ الوحيدة التي اقْتَنَاهَا جاره الفقير وَالتي رَبَّاهَا وَكَبِرَتْ مَعَهُ وَمَعَ بَنِيهِ جَمِيعًا، وقدمها لضيفه. عندما وصل النبي بقصته الى هذه النهاية قيل عن داود

وهنا حَمِيَ غَضَبُ دَاوُدَ عَلَى الرَّجُلِ جِدًّا، وَقَالَ لِنَاثَانَ: «حَيٌّ هُوَ الرَّبُّ، إِنَّهُ يُقْتَلُ الرَّجُلُ الْفَاعِلُ ذلِكَ وَيَرُدُّ النَّعْجَةَ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ لأَنَّهُ فَعَلَ هذَا الأَمْرَ وَلأَنَّهُ لَمْ يُشْفِقْ». فقال له ناثان: أنت هو الرجل أيها الملك داود، أنت هو الرجل، عندها فقط زالت القشور من عينيه وأدرك ذنبه وخطيته العظيمة

يا ليت الرب يفتح عيون أذهاننا لكي نميز أنفسنا ونفحص ذواتنا بتمعن، ونحكم على أنفسنا وعلى أفعالنا ونتذكر دوماً كلام الكتاب: "من يظن انه قائم، فلينظر ان لا يسقط"

صلاة اليوم

امتحني يا الله، اختبرني يا الله، اعرف أفكاري لأنه ليس بشيء خاف عنك، يا رب أنت من يعلم سرائر القلوب ونيّات الأفعال، وأنت وحدك من يطّهر ويشفي من كل زيف وخداع ويقدّس إلى التمام. لك المجد الى أبد الآبدين

فاديا يعقوب

ملكي صادق

"وَمَلْكِي صَادِقُ، مَلِكُ شَالِيمَ، أَخْرَجَ خُبْزًا وَخَمْرًا. وَكَانَ كَاهِنًا للهِ الْعَلِيِّ. وَبَارَكَهُ وَقَالَ: «مُبَارَكٌ أَبْرَامُ مِنَ اللهِ الْعَلِيِّ مَالِكِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، وَمُبَارَكٌ اللهُ الْعَلِيُّ الَّذِي أَسْلَمَ أَعْدَاءَكَ فِي يَدِكَ. فَأَعْطَاهُ عُشْرًا مِنْ كلِّ شَيْءٍ" تكوين 14 : 18-20

ملكي صادق ملك شاليم، الْمُتَرْجَمَ أَوَّلاً «مَلِكَ الْبِرِّ» ثُمَّ أَيْضًا «مَلِكَ سَالِيمَ» أَيْ «مَلِكَ السَّلاَمِ» كان قد تقابل مع أبرام بعد هزيمته كَدَرْ لَعَوْمَرَ مَلِكِ عِيلاَمَ، مع حلفائه، ولم يعد يُذكر حتى نصل إلى (المزمور110: 4) عندما يشير بروح النبوة إلى ملكي صادق كرمز عن الرب يسوع المسيح: "أَقْسَمَ الرَّبُّ وَلَنْ يَنْدَمَ: «أَنْتَ كَاهِنٌ إِلَى الأَبَدِ عَلَى رُتْبَةِ مَلْكِي صَادَقَ"

هل الكرازة والتنبُّؤ وإخراج الشياطين وصنع العجائب.. تُعدُّ براهين على حصول خلاص حقيقيّ.!!

ماذا عن سحرة مصر مقابل موسى! وبلعام النبي الذي أحب اجرة الاثم! وقيافا رئيس الكهنة الشرير الذي تنبأ بموت المسيح نيابة عن الامة! وقسوس كنيسة افسس الذين منهم خرج ذئاب خاطفة!!

وماذا عن المعلمين الكذبة الذين يصرفون مسامع الكثيرين عن الحق!!

وماذا عن فِيجَلُّسُ وَهَرْمُوجَانِسُ. الذين ارتدوا عن بولس في اسيا، وديماس، وغيره..

وماذا عن الذين يطيلون صلاتهم لعلة!!

وماذا عن الذين صرخوا للرب اليس باسمك تنبأنا وباسمك اخرجنا شياطين فاتاهم الجواب اني لم اعرفكم قط!!

وماذا عن الزيوان الذي ينمو بين سنابل الحنطة!!

وماذا، وماذا!

من هم الذين خلصوا خلاصا حقيقياً؟

يعلمنا الكتاب المقدس ان كثيرين يدعون، وقليلون ينتخبون, وهؤلاء هم الذين اختبروا الولادة الجديدة, وانتسبوا بها الى الخليقة الجديدة التي رأسها المسيح. وكلمة الله ثابتة فيهم.

انهم الذين تغربوا في الأرض لأَنْ لَيْسَ لهم هُنَا مَدِينَةٌ بَاقِيَةٌ، لَكِنَّهم يطلبون الْعَتِيدَةَ. وهم يَنْتَظِرُون الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ.

انهم الذين لهم ضميرا صالحا راغبين به ان يتصرفوا حسنا في كل شيء.

انهم الذين أعلنوا بأعمالهم انهم لَمْ يُحِبُّوا حَيَاتَهُمْ حَتَّى الْمَوْتِ. وفي كل الشدائد يقولون: إِنَّنَا مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْح.

انهم أولاد الله الذين يضيئون في وسط ظلمة العالم كضياء الجلد في وسط السماء، ويذوبون كالشمع ليبصر الآخرون خلاص المسيح فيهم ومن خلالهم.

القس نبيل سمعان يعقوب

هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ.

آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ!

مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ.

هكذا صرخ الشعب في أحد الشعانين عندما رأوا السيد المسيح

وهكذا تنبأ زكريا عنه قائلا: اِبْتَهِجِي جِدًّا يَا ابْنَةَ صِهْيَوْنَ، اهْتِفِي يَا بِنْتَ أُورُشَلِيمَ. هُوَذَا مَلِكُكِ يَأْتِي إِلَيْكِ

كان يوما احتفاليا ضخما بدخول الملك الى مدينته حيث فِي الْغَدِ سَمِعَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ الَّذِي جَاءَ إِلَى الْعِيدِ أَنَّ يَسُوعَ آتٍ إِلَى أُورُشَلِيمَ، فَأَخَذُوا سُعُوفَ النَّخْلِ وَخَرَجُوا لِلِقَائِهِ، وَكَانُوا يَصْرُخُونَ: «أُوصَنَّا! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ! مَلِكُ إِسْرَائِيلَ!»

اليوم ايضا الكثير يصرخون لسبب مختلف: يا رب خلص! يا رب نجي من هذا المرض!

اليوم يصرخ ذاك من لا يستطيع ان يرى الرب يسوع بالعيان كما راه الشعب من الفي سنة. لربما تحرك الايمان داخلهم؟

صرخوا يوم الشعانين: مبارك الاتي باسم الرب والرب استجاب وخلص ونجى بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً لأَجْلِ الْجَمِيعِ

وفي يوم الجمعة التالي صرخوا: «اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!»

خوفي أن يفعل العالم اليوم ما فعله الشعب قديما،

يصرخون الان: يا رب انقذ، يا رب خلص، و بعد أن يرسل الرب الخلاص لهم و قبل ان يأتي يوم جمعة اخر، سيصرخون:

ابْعُدْ عَنَّا، وَبِمَعْرِفَةِ طُرُقِكَ لاَ نُسَرُّ. مَنْ هُوَ الْقَدِيرُ حَتَّى نَعْبُدَهُ؟ وَمَاذَا نَنْتَفِعُ إِنِ الْتَمَسْنَاهُ؟

اه يا عزيزي يا من تقرأ هذه الكلمات، أرجوك ان لا تتشبه بهم , لا تنسى من صرخت اليه في وقت ضيقك و استجاب لك و من كل مخاوفك انقذك.

بل قل له: صَغِيرٌ أَنَا وَحَقِيرٌ، أَمَّا وَصَايَاكَ فَلَمْ أَنْسَهَا

فادي سمعان يعقوب

يوجد برنامج مواهب على احدى القنوات ويدعى" دقيقة مجد"، حيث يقدم المتسابقون أفضل ما لديهم خلال دقيقة واحدة. فهم يتدربون بجهد وبدون كلل لعل وعسى يستطيعون ان يحظوا برضى لجنة الحكام والجمهور ليتقدموا الى المرحلة الثانية ومن يدري، لربما حالفهم" الحظ" فيفوزوا بالجائزة النهائية و يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى!

اه لو كانوا يفعلون ذات الشيء من اجل إكليل اخر لاَ يَفْنَى. لأن كل موهبة و كل عطية لا تستخدم من اجل مجد الله، مهما كانت عظمتها وجمالها، لن يفرح بها ملائكة السماء ولا بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ لأنها تبدأ على الأرض وأثرها ينتهي على الأرض أيضا.

ما هي الجائزة التي تسعى أنت ورائها و قد وضعتها نصب عينيك و تركت كل شيء لتتبعها؟ منصب؟ أموال؟ شهرة؟ لربما ورقة يانصيب تأمل ان تغير حياتك بها؟

هل تعلم عزيزي القارئ انه لَمْ يَكُنْ لِلاَوِي قِسْمٌ وَلاَ نَصِيبٌ مَعَ إِخْوَتِهِ؟ لأنه كان مفرزا من قبل الرب ليعمل عملا واحدا فقط: أن يخدمه! لِيَحْمِلُوا تَابُوتَ عَهْدِ الرَّبِّ وهذا يعني أن سعيك يجب أن يكون للكرازة بالإنجيل للخليقة كلها، وَلِكَيْ يَقِفُوا أَمَامَ الرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ وَيُبَارِكُوا بِاسْمِهِ وهذه هي حياتك، حياة الصلاة والسجود. وأرجو أن لا تسال أين نصيبه اذاً؟ لأن الرَّبُّ هُوَ نَصِيبُهُ كَمَا كَلَّمَهُ الرَّبُّ إِلهُكَ.

قد فهم ذلك كتبة المزامير و فهمه أرميا حق الفهم. فمع كل الآمه وأحزانه صرخ قائلا: نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ.

لا تنظر عزيزي القارئ إِلَى الأَشْيَاءِ الَّتِي تُرَى، بَلْ إِلَى الَّتِي لاَ تُرَى، لأنك تعلم يقينا أن الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ.

لا تعمل من أجل تصفيق العالم لك ولا من أجل مدحهم و استحسانهم لك، لأنه تُوجَدُ أُمُورٌ كَثِيرَةٌ تَزِيدُ الْبَاطِلَ، بل اعمل من أجل إِكْلِيلَ الْمَجْدِ الَّذِي لاَ يَبْلَى الذي لن يقدمه لك هذه المرة رئيس لجنة الحكام، بل الرَّبُّ الدَّيَّانُ الْعَادِلُ بنفسه سيهبه لك!

فادي سمعان يعقوب

تحذير: جهنم تنتظركم!

لاعب كرة القدم الامريكية(الركبي) الأسترالي ايزي فولاو وضع على صفحته اية من الرسالة الى غلاطية:" وَأَعْمَالُ الْجَسَدِ ظَاهِرَةٌ، الَّتِي هِيَ: زِنىً عَهَارَةٌ نَجَاسَةٌ دَعَارَةٌ عِبَادَةُ الأَوْثَانِ سِحْرٌ عَدَاوَةٌ خِصَامٌ غَيْرَةٌ سَخَطٌ تَحَزُّبٌ شِقَاقٌ بِدْعَةٌ حَسَدٌ قَتْلٌ سُكْرٌ بَطَرٌ، وَأَمْثَالُ هذِهِ الَّتِي أَسْبِقُ فَأَقُولُ لَكُمْ عَنْهَا كَمَا سَبَقْتُ فَقُلْتُ أَيْضًا: إِنَّ الَّذِينَ يَفْعَلُونَ مِثْلَ هذِهِ لاَ يَرِثُونَ مَلَكُوتَ اللهِ."

وكتب بجانبها تحذير بان نهاية هؤلاء هي جهنم وان من يعيش في الخطية مصيره جهنم ان لم يتب وان يسوع فقط يستطيع ان يخلصه.

قامت الدنيا ولم تقعد عليه من الصحافة واتحاد الكرة ومصيره الكروي الان في خطر وحذروه انه قد لا يلعب مرة ثانية إذا لم يتراجع عن تصريحه! لكن ماذا كان جوابه؟ " ان كانت إرادة الله ان اترك الكرة فسأتركها بسرور لان الله هو المسيطر على كل شيء!

زميله بيلي فينيبولا من ناد إنكليزي الذي وضع "لايك" او اعجاب بما نشره زميله الأسترالي , تلقى صرخات الاستهجان عندما كان يلعب وكل لمسة كرة له كان صوت الجمهور يعلو بالصخب عليه. اتصلوا فيه وطلبوا منه ان "يزيل" علامة الاعجاب التي وضعها لزميله ولكنه رفض قائلا:" هذا ما تربيت عليه والله يريدنا دوما ان نقترب منه أكثر. قد تنطبق هذه اللائحة علي, على الأقل في نقطة ما من تاريخ حياتي, وهذا يؤلم! ولكن لهذا أؤمن انه يوجد إله ليقود ويحمي, ليغفر لنا زلاتنا كما نغفر نحن زلات الاخرين الينا!".

حقا امين هو الكتاب الذي يقول:" كُنْ أَمِينًا إِلَى الْمَوْتِ فَسَأُعْطِيكَ إِكْلِيلَ الْحَيَاةِ "

 

 فادي سمعان يعقوب