" لِي أَنَا أَصْغَرَ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ أُعْطِيَتْ هَذِهِ النِّعْمَةُ، أَنْ أُبَشِّرَ بَيْنَ الأُمَمِ بِغِنَى الْمَسِيحِ الَّذِي لاَ يُسْتَقْصَى "(أفسس 3: 8).

مَن كان يظن أنّ فتاة صغيرة مسبية تكون الواسطة غير المباشرة لشفاء نعمان الأبرص ؟

أو إنّ تسبيحة تنطلق من فم أسيرين مسجونين مقيدين في سجن داخلي تزلزل أساسات السجن وتفتح أبوابه, وتفك قيود المسجونين, وتُذيب القساوة من قلب سجان فيلبي ؟( أعمال 16).

لكن هكذا كان الأمر. فالله يعمل بالأشياء الصغيرة وبالأشياء الكبيرة على السواء, ويعمل بالأصاغر والأعاظم بين الناس على السواء.

وأنّه مهما كان نوع الأداء, ومهما كانت الخدمة بسيطة في ذاتها, ومهما كان حجم الذي يُستخدم في تقديمها, فالخدمة الناجحة هي حصيلة شركة رائعة مع الله .

.