(أَبْتَهِجُ أَنَا بِكَلاَمِكَ كَمَنْ وَجَدَ غَنِيمَةً وَافِرَةً.) مزمور119: 162

كتب- والتر سكوت – أكثر من ستين كتاباً شعبياً. وعندما كان على فراش الموت, طلب من صهره أن يُحضر له " الكتاب " فسأله: أي كتاب؟ فأجاب: لا يوجد سوى كتاب واحد, وأشار بإصبعه إلى الكتاب المقدس ! لقد كان في نهاية حياته, يُقدّر بحق أهمية كلمة الله "الكتاب" !

وكتب- إبراهيم لنكولن-: إنّي أومن أنّ الكتاب المقدس, هو أعظم هدية أعطاها الله للإنسان. فكل ما يتعلق بمخلص العالم من أمور عظيمة متضمنة فيه.

وعلى عكس ذلك, كتب- فولتير- منذ أكثر من قرنين: بعد مئة سنة سيُهجر الكتاب المقدس مثل تقويم السنة الماضية ! ويوضع في المتحف! ولكن بعد موته بمئة عام اشترت دار الكتاب المقدس منزله وحولته إلى مطبعة لطباعة الكتاب المقدس.

وأنت ماهو الكتاب المقدس بالنسبة لك؟ هل قبلت رسالته, أم ستظل غير مُكترث بكنز عظيم كهذا؟

.