"لأنّ الإنسان ذاهب إلى بيته الأبدي" ( جامعة12: 5).

قبل الشروع في السفر, يحدد المسافر المكان الذي يتجه إليه, ويحمل معه دليلاً يرشده في السير, ويهديه الطريق الصحيح.

إنّ الجميع مُسافرون إلى الأبدية...لكن, إلى أين أنت مسافر؟ ألا يهمك أن تكون على معرفة تامة ويقين بالمكان الذي ستوجد فيه في الأبدية؟

إنّ فرصة الخلاص تلوح ثمّ تعبر, ومَن يضمن الحياة لنفسه حتّى نهاية قراءة هذه السطور. فربما يتوقف قطار الحياة فجأةً, ويتجه السفر إلى أبدية لا تنتهي.

اليوم يوم خلاص, والوقت وقت مقبول لتقبل المسيح فيحدد لك المكان.

ليتك تأتي إليه الآن قبل فوات الفرصة, لأنه بعدها لا ينفع ندم.

إنّ الدليل الوحيد الذي يرشدك للسفر ويهديك الطريق, هو الكتاب المقدس الذي يُخبرنا عن الخلاص الذي هو بيسوع المسيح لا سواه.

"الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية, والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياةً بل يمكث عليه غضب الله" (يوحنا3 :36)

.