قرأت مؤخراً على النت خبراً عن موضوع طرح مسألة مناقشة رسامة المرأة – أي تعيينها – قسيساً في الكنيسة واتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن ؟؟؟ وكان الطرح من قبل أحد المسؤولين الكنسيين الذي أعلن بأنه ضد التخلف ولن نرجع الى الوراء بل علينا التقدم للمستقبل فهذا أفضل !!!!!! ؟؟؟

اليك ما يقوله الكتاب المقدس وبشكل صريح وواضح:

*في تيموثاوس الأولى والاصحاح 2 : 12 “ ولكن لست آذن للمرأة أن تّعلم ولا أن تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت “ … إن المعلّم يأخذ مركز القائد والموجه ولا يليق بالمرأة أن تأخذ دور القيادة أثناء اجتماع الكنيسة العام للعبادة حيث يوجد الرجال والنساء، فلا يليق بالمرأة أن تقود وتوّجه وتعّلم والسبب يأتي في الآية التالية مباشرة “ لأن آدم جبل أولاً ثم حواء ، وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي ..” 1 تي2 : 13 - 14

نعم لقد أغويت حواء وأعطت الرجل من الثمرة وقبلها منها ،، مما يعني أنها قبلت الإغواء أولاً، وثانياً كان لها تأثير على رجلها !

لقد أعطي آدم أن يكون هو رأس المرأة وهي جسده فكيف للجسد أن يقود الرأس ؟؟؟!!! هل هذا ما يطلبه العصريون في زماننا هذا.

من بداية سفر التكوين نجد أن الله يخاطب المرأة ويقول لها:” الى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك” تك 3: 16. بمعنى انت تشتاقين للسيادة عليه ولكن ينبغي انه هو يسود عليك.

إذن السيادة للرجل وليس العكس

*أيضا في كورنثوس الأولى 11 : 9 “ لأن الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من أجل الرجل “ .

*1 كو14: 24-37 “ لتصمت نساؤكم في الكنائس لأنه ليس مأذوناً لهن أن يتكلمن بل يخضعن كما يقول الناموس أيضاً ، ولكن إن كن يردن أن يتعلمن شيئاً فليسألن رجالهن في البيت لأنه قبيح بالنساء أن تتكلم في كنيسة ..” .. هل يوجد هناك مجال للبس في هذه الآيات وتفسيرها أو تأويلها بغير ما قصد منها ؟؟؟

نعم ليس الرجل من دون المرأة ولا المرأة من دون الرجل في الرب ، المكانة الروحية واحدة ولكن الله هو من وضع الترتيب ,,,,الرئاسة للرجل والمرأة في مركز الخضوع وبالتالي أي قلب لهذه التراتبية هو كسر لوصايا الرب .. هو الله ،،، هو الله ،، وويل لمن يخاصم جابله.

فاديا يعقوب

.