خبز الحياة
تسجيل

من هو نجمك؟

لو جاء نجمك الرياضي المفضل أو ممثلك المفضل الى بلدتك، فلا شك أنك كالكثيرين ستسعى لان تلتقي معه على الأقل لتأخذ صورة تذكارية تحتفظ بها في ملفاتك او تعلقها على حائط غرفتك إذا كنت مهووسا به. وإن كنت من عاشقي مواقع التواصل الاجتماعي، فقطعا سترفعها على صفحتك الخاصة لتتباهى بها امام اصحابك ومعارفك.

ماذا لو جاء ليس الى بلدتك بل الى بيتك وليس نجم ما، بل كَوْكَبُ الصُّبْحِ الْمُنِيرُ بنفسه وطلب هو منك وليس أنت لا ان تتصور معه, بل أن تأتي معه وتكون أنت نفسك صورة لذاك الَّذِي هُوَ صُورَةُ اللهِ غَيْرِ الْمَنْظُورِ! ماذا سيكون جوابك؟

هل ستجيبه دون ان تلتفت اليه وانت تشاهد مباراة مهمة جدا لفريقك المفضل: طبعاً سأفعل ولكن بعد ان ينتهي الدوري الممتاز؟

أو تشير له: «أَمَّا الآنَ فَاذْهَبْ، وَمَتَى حَصَلْتُ عَلَى وَقْتٍ أَسْتَدْعِيكَ»! لا عزيزي القارئ, بل ليكن لك مثال من يعقوب ويوحنا أخيه اللذان لما دعاهما يسوع تَرَكَا أَبَاهُمَا زَبْدِي فِي السَّفِينَةِ مَعَ الأَجْرَى وَذَهَبَا وَرَاءَهُ.

لا تتردد ولا تنظر ورائك لأن لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ الله.

 

فادي سمعان يعقوب

مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا.(رؤيا 21: 2)

لم يتكلم عنك الأنبياء و لم يعرفوك قبل ان يأتي و يتكلم عنك. كيف ظهرت هكذا فجأة ؟

ما الذي فعلتيه حتى جعلتيه يقع في حبكِ الى درجة انه بات يتغنى بك: هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ يَا حَبِيبَتِي، هَا أَنْتِ جَمِيلَةٌ !

مع كل ما عملتِ من حَسَدٌ وَخِصَامٌ وَانْشِقَاقٌ فها أنتِ طَاهِرَةٌ كَالشَّمْسِ في عينيه؟

بالرغم من كل عيوبكِ يراك وكأنكِ لَيْسَ فِيكِ عَيْبَةٌ.! شبابك دائم لا غضن (تجاعيد) ولا شيء من مثل ذلك!

مع أنك لست واحدة وبعيدة جدا عن الكمال ها هو يقول عنكِ "وَاحِدَةٌ هِيَ حَمَامَتِي كَامِلَتِي"!

من أجلك أَخْلَى نَفْسَهُ و من أجلك افْتَقَرَ وَهُوَ غَنِيٌّ و من أجلك أَسْلَمَ نَفْسَهُ!

حتى أنه مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ من أجلكِ؟ أنتِ؟ لعلكِ انت و لست سواك لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ ؟

ما هو سركِ؟ ما الذي فعلتيه له حتى ناداك بأن قَدْ سَبَيْتِ قَلْبِي؟ وحتى يقطع لك عهد محبة, عهدا أبديا؟

تحلي بالصبر في الوقت الحاضر,اذ قد أعطاك امجادا عظيمة في المستقبل و لن تحتاجي للشمس او للقمر لينيرا عليك, لان عريسك هو نفسه يكون نورك!

فادي سمعان يعقوب

 

أَمَّا أَنَا فَفِي مَرَضِهِمْ كَانَ لِبَاسِي مِسْحًا. أَذْلَلْتُ بِالصَّوْمِ نَفْسِي، وَصَلاَتِي إِلَى حِضْنِي تَرْجعُ

 

ضجت المحكمة بأصوات المطالبين بتسريع المحاكمة لأن وقتهم ضيق واشغالهم كثيرة، ولما لا؟ فهم من رجال الاعمال في ذاك الزمان. فهذا يصرخ للقاضي أن: استعجل بالقضية إِنِّي اشْتَرَيْتُ حَقْلاً، وَأَنَا مُضْطَرٌّ أَنْ أَخْرُجَ وَأَنْظُرَهُ!

ومن زاوية أخرى أحدهم وبأعلى صوته يقول: ليس لدي وقت! إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْسَةَ أَزْوَاجِ بَقَرٍ، وَأَنَا مَاضٍ لأَمْتَحِنَهَا!

علت أصواتهم في القاعة مؤيدة وهم يشتكون قائلين:" «اشْتَكُوا، فَنَشْتَكِيَ عَلَيْهِ»!

أما هو، فلم يشكو ولا مرة خلال الثلاث سنوات ونيف أثناء خدمته إياهم من ان رُكْبَتَايَ ارْتَعَشَتَا مِنَ الصَّوْمِ، وَلَحْمِي هُزِلَ عَنْ سِمَنٍ. أو أن قدمه قد تورمت من كثرة ما جَالَ يَصْنَعُ خَيْرًا وَيَشْفِي جَمِيعَ الْمُتَسَلِّطِ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ.

لم يتأفف ولم يتذمر ولا مرة من ضخامة المهمة الملقاة على عاتقه، فالهدف كان عظيما: أن يستعيد أبنائه مِنْ فَخِّ إِبْلِيسَ إِذْ قَدِ اقْتَنَصَهُمْ لإِرَادَتِهِ. ولهذا قطع مسافة حوالي 40,000 كم خلال حياته القصيرة سيرا على الاقدام! أي كأنه دار الأرض كلها على محور خط الاستواء جيئة وذهابا في هذه البقعة الصغيرة من العالم!

خلال تجواله كان يطوف القرى والمدن وَيَشْفِي كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْفٍ فِي الشَّعْبِ. يجذبهم بحبال البشر بِرُبُطِ الْمَحَبَّةِ وهم بكل استهزاء يردون: مَا هذِهِ الْمَشَقَّةُ؟

كان يناديهم كأب حنون بأن: اِرْجِعْ يَا إِسْرَائِيلُ إِلَى الرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّكَ قَدْ تَعَثَّرْتَ بِإِثْمِكَ.

ماذا كان جوابهم: لاَ نَصْغَى! يا لجفائكم وغبائكم. كم من مرة أراد ان يجمعكم تحت جناحه وأنتم لم تريدوا؟ «صَحِيحٌ إِنَّكُمْ أَنْتُمْ شَعْبٌ وَمَعَكُمْ تَمُوتُ الْحِكْمَةُ!

 

اجتمع شيوخهم على انفراد في قاعة المحكمة ليتخذوا تدابير يعجلون بها لإلصاق تهمة ما به وَتَشَاوَرُوا لِكَيْ يَصْطَادُوهُ بِكَلِمَةٍ. وتقدم اليه أحكمهم وسأله باستنكار: هل أنت هو؟ «أَأَنْتَ هُوَ مُكَدِّرُ إِسْرَائِيلَ؟»

يتبع..>

فادي سمعان يعقوب

تَمَسَّكَتْ خُطُوَاتِي بِآثارِكَ فَمَا زَلَّتْ قَدَمَايَ. (مزمور17)

هل سبق لك ان تهت في مكان ناء وحاولت ان تجد طريق العودة ولكن دون فائدة؟ كم تمنيت وقتها لو أنك تقدر ان تقرأ خريطة النجوم فوقك او ان تستطيع تقصي الأثر من تحتك حتى تتبع أثار اقدامك رجوعاً.

كم تمنيت لو أنك كنت قادرا ان تميز صوته عندما قال لك " اتبعني" ولم تسلك حسب طُرُقِ قَلْبِكَ وَبِمَرْأَى عَيْنَيْكَ. أرادك أن تتبعه وتدخل مِنَ الْبَاب الضَّيِّقِ لتدخل وتخرج وتجد مرعى، ولكنك رفعت عينيك ورأيت أرضا كَجَنَّةِ الرَّبِّ وسرت في الطريق التي تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ وها أنت الان في أرض خَرِبَةٌ وَخَالِيَةٌ وتتمنى لو كان حُوبَابَ بْنِ رَعُوئِيلَ الْمِدْيَانِيِّ معك ليكون كَعُيُونٍ لك في هذه البرية.

هانسل وغريتل طفلان في قصة دونها الأخوان غريم, ارادا ان يتركا أثراً ورائهما عند دخولهما الى الغابة حتى يستطيعا ان يجدا طريق العودة . فكان هانسل ينثر فتات الخبز على طول الطريق وعند المساء عندما ارادا ان يرجعا لم يجدا الخبز لان طيور السماء أكلت هذا الطعام البائد!

لكن يوجد صنف اخر، سماوي، الْخُبْزُ الْحَيُّ الَّذِي نَزَلَ مِنَ السَّمَاءِ، هذا يبقى للأبد الذي ليس بمقدور وحوش البرية ان تقرب منه، هذا الذي يناديك أن: "أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ الطَّرِيقَ الَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيكَ". هو الذي يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ.

التحق اليوم بمدرسة «اتْبَعْنِي» للمسيح حتى تتعلم ان تكون "قصاص أثر" لا يتوه و لا يحيد عن الطريق ويمشي في أثر سيده الذي مضى تَارِكًا لَنَا مِثَالاً وكل من سلك في هذا الطريق سيرى أن الْبِرُّ قُدَّامَهُ يَسْلُكُ، وَيَطَأُ فِي طَرِيقِ خَطَوَاتِهِ.

فادي سمعان يعقوب

تُغَطِّيكِ كَثْرَةُ الْجِمَالِ، بُكْرَانُ مِدْيَانَ وَعِيفَةَ كُلُّهَا تَأْتِي مِنْ شَبَا تَحْمِلُ ذَهَبًا وَلُبَانًا، وَتُبَشِّرُ بِتَسَابِيحِ الرَّبِّ (أشعياء 6:60)

بالإيمان، من بلد بعيد مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ،

بالإيمان، قطعوا الصحاري والبراري،

بالإيمان، ساروا وراء نجم ليلاً ونهاراً،

بالإيمان، لم يبالوا بعظمة الملك،

بالإيمان، جثوا وعبدوا طفلا وضيعا لم يعرفوه قبل اليوم،

بالإيمان، فَتَحُوا كُنُوزَهُمْ وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَلُبَانًا وَمُرًّا،

بالإيمان، انْصَرَفُوا فِي طَرِيق أُخْرَى إِلَى كُورَتِهِمْ.

لأن سليمان كان ملكا عظيما، جاءت اليه ملكة سبأ من التيمن وأحضرت له أَطْيَابًا وَذَهَبًا كَثِيرًا جِدًّا وَحِجَارَةً كَرِيمَةً. ولأنهم سمعوا في المشرق أن ملكا عظيما سيولد، جهزوا جمالهم وحملوها بهدايا. ثم جاءوا وسألوا في اورشليم: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟

وجوابا لسؤال " ملكهم" هيرودس عن «أَيْنَ يُولَدُ الْمَسِيحُ؟»، وكأنهم طلاب صف ثاني ابتدائي، تسابق رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ وَكَتَبَةِ الشَّعْب برفع اليد للإجابة وابتسامة الثقة تعلو وجوههم بأنهم يعرفون الجواب الصحيح و مرددين في قلوبهم "نَحْنُ حُكَمَاءُ وَشَرِيعَةُ الرَّبِّ مَعَنَا"!

صرخوا بصوت واحد: فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ! بالصواب أجبتم فهكذا تنبأ ميخا عن ميلاده! اذاً أنتم تعرفون الكتب!

كان عقل هذا الشعب ملآن معرفة من شريعة موسى والأنبياء، أما قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. فحوالي السنتين أو أقل مرت منذ أن تكلمت النبية "حنة" عن الفادي، ومنذ ان تنبأ الشيخ سمعان البار الذي حمل الطفل بيديه. وهم ماذا فعلوا من حينها حين سمعوا؟ لا شيء! هَا قَدْ رَفَضُوا كَلِمَةَ الرَّبِّ، فَأَيَّةُ حِكْمَةٍ لَهُمْ؟

لم يحاولوا حتى ان يلقوا نظرة على ابن داود الملك، ملكهم! وكأنهم في قلوبهم يتدربون منذ الان ليقولوا لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ! ليكون رفض أمته له من قبل بدء خدمته حتى من قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ!

ويعاكس النجم قوانين الطبيعة ليتحرك بقوة فوق الطبيعة، أمام اولئك الحكماء الارضيين وراصدي النجوم، الذين ارتضى الله أن يعلن لهم نفسه بالطبيعة ويقودهم الى حَيْثُ كَانَ الصَّبِيُّ...

يتبع....

فادي سمعان يعقوب

أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ.(مزمور 102)

إن كان له وجود في اللازمان واللامكان مِنْ قَبْلِ أَنْ تُولَدَ الْجِبَالُ،

وإن كان هناك عِنْدَمَا تَرَنَّمَتْ كَوَاكِبُ الصُّبْحِ مَعًا،

وإن كان هو الَّذِي صَنَعَ الْجِبَالَ وَخَلَقَ الرِّيحَ،

وإن كان هو الذي حَجَزَ الْبَحْرَ بِمَصَارِيعَ حِينَ انْدَفَقَ فَخَرَجَ مِنَ الرَّحِمِ،

وإن كان هو بَاسِطُ السَّمَاوَاتِ وَمُؤَسِّسُ الأَرْضِ وَجَابِلُ رُوحِ الإِنْسَانِ فِي دَاخِلِهِ،

فالسؤال يطرح نفسه:

لماذا ارتضى اذاً أن يجئ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ في مذود حقير ويعيش في بيت نجار متواضع ويجلس مَعَ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ مثلي ومثلك ثم في النهاية يدفع حياته ثمنا لما ارتكبناه، نحن وليس هو، من ذنوب على الصليب؟

وها كلمة الله الحية لا تتركنا حيارى:

لأنه لم يأت ليتمتع بلذات الحياة وشهوات العيون ويطلب ما لنفسه، بل جَاءَ لِكَيْ يَطْلُبَ وَيُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ.

لأنه هناك في الجلجثة، على الصليب، وهناك فقط: َالْبِرُّ مِنَ السَّمَاءِ يَطَّلِعُ حيث الْحَقُّ مِنَ الأَرْضِ يَنْبُتُ!

هناك فقط الْبِرُّ وَالسَّلاَمُ تَلاَثَمَا،

هناك تبرهنت بقوة الكلمة القائلة أَنَّ اللهَ مَحَبَّةٌ.

عيد ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير

فادي سمعان يعقوب

 

أَمَّا أُولئِكَ فَلِكَيْ يَأْخُذُوا إِكْلِيلاً يَفْنَى، وَأَمَّا نَحْنُ فَإِكْلِيلاً لاَ يَفْنَى (1 كو 9: 25)

 

 أقامهم ليكونوا صَيَّادَيِ النَّاسِ، وأعطاهم كل الأدوات اللازمة ليمسكوا سَمَكًا كَثِيرًا جِدًّا و من كثرة ما اصطادوا ابتداء من يوم الخمسين صَارَتْ شَبَكَتُهُمْ تَتَخَرَّقُ .. إذ اصطادوا دفعة واحدة ثلاثة الاف نفس!

 

ثم انضم إليهم بولس الذي كان يسير فقط الى الامام غير ناظر خلفه يسعى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ جَعَالَةِ (جائزة) دَعْوَةِ اللهِ الْعُلْيَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ دائسا على كل ما كان يملكه ارضيا وحاسبا اياه نُفَايَةً لكي يربح المسيح!

 

كيف فعلوا هذا؟

 

قال أحدهم: " لن تستطيع ان تدوس على العالم بالأسفل ان لم ترى عالما أجمل بالأعلى ". و كل من رأى هذا العالم بِالإِيمَانِ .. لاَ بِالْعِيَانِ وقف في طابور المتقدمين الى طلب العمل كصياد أمام مكتب الرب.

 

ها الفرصة أمامك اليوم لتنضم الى هؤلاء الصيادين، ان اردت طبعا، فالعمل في "بحر" الرب ليس بالإكراه. والعمل شاق ومضني والبنية الروحية القوية مع الهمة هي من متطلباته.

 

أرجو ان لا يصيب همتك عزيزي القارئ ما أصاب " الثعلب " في قصة خليل جبران حيث خرج الثعلب من مأواه عند شروق الشمس، فتطلع إلى ظله (الكبير) منذهلا وقال : " سأتغذى اليوم جملا" ، ثم مضى في سبيله يفتش عن الجمال الصباح كله ، وعند الظهيرة تفرس في ظله (الصغير) ثانية وقال مندهشا :" بلى ، إن فأرة واحدة تكفيني ".

 

بكر في الصباح الى مهنتك الجديدة، أَنَّهَا الآنَ سَاعَةٌ لِنَسْتَيْقِظَ مِنَ النَّوْمِ , وألقى الشبكة معتمدا على كلمة الرب و لا تكن فيما بعد مترددا في الذهاب الى عملك بل كن كَنِمْرُودَ جَبَّارُ صَيْدٍ أَمَامَ الرَّبِّ .

 

فادي سمعان يعقوب