الشهادة للمسيح

إن الكرازة بالإنجيل والشهادة اليوميّة ليسوع المسيح هي أهم مسؤولية وضعها الرب على الكنيسة. فالشهادة للمسيح هي غاية الكنيسة في كل العصور، وعلى المؤمنين أن يحملوا رسالة الإنجيل بفخر إلى العالم أجمع.

.

أولا: ماذا تعني الشهادة للمسيح؟

هي المناداة للعالم أجمع برسالة الله الخلاصيّة المبنيّة على عمل المسيح الكامل على الصليب, وقيامته المجيدة من بين الأموات، ودعوة الناس في كل مكان للإيمان الشخصي بالمسيح المخلّص رجاء الإنسان الوحيد.

ثانيا: لماذا علينا أن نشهد للمسيح في العالم؟

أ‌)      لأنها وصية وأمر من الرب لنا:

مرقس 16: 15 " _ _ _ _ _ إلى العالم أجمع و_ _ _ _ _ بالـ _ _ _ _ _ للخليقة كلّها"

     أعمال 1: 8، "وتكونون لي _ _ _ _ _ "    

     متى 28: 18-20

ب‌)  الشهادة هي مسؤولية وامتياز :

     2كورنثوس 5: 18-20، الكتاب يدعو كل مؤمن _ _ _ _ عن المسيح .

ت‌)  هناك حاجة: مرقس 8: 36، لماذا يعتبر ربح النفوس بالغ في الأهمية؟

.....................................................

ث‌)  2كورنثوس 5: 10و11، يوما ما سيقف كل مؤمن أمام _ _ _ _ الـ_ _ _ _. هناك سنقدم حسابا عن أمانتنا في الخدمة وشهادتنا للمسيح.

ثالثا: هل الكرازة المسيحيّة هي لكل المؤمنين؟

يظن البعض أن عمل الكرازة وربح النفوس هو من واجبات الراعي أو بعض المسئولين عن خدمات معينة في الكنيسة. ولكن كلمة الله تعلمنا ان كل مؤمن هو مبشّر وشاهد للمسيح

أ) أعمال 8: 4   "فالذين _ _ _ _ _ _ جالوا _ _ _ _ _ _ بالكلمة"

   أعمال 8: 1   هل كان الرسل من ضمن الذين ذكروا في العدد4؟ _______

ب) بحسب أعمال 5: 42 , 1بطرس3: 15 علينا أن نكون دائما مستعدين للشهادة للمسيح.

رابعا: المتطلّبات الروحيّة للشهادة الفعّالة للمسيح

أ) محبة النفوس : رومية 9: 1-3؛ رومية 10: 1 ، يهوذا 22و23.

   تذكّر أن المحبة هي التي دفعت المسيح أن يأتي إلى هذا العالم الخاطئ ليموت على الصليب (يوحنا 3: 16)، فالمحبة هي الدافع الصحيح للكرازة الفعّالة. صلّ لأجل الهالكين

   وحاجتهم الروحيّة.

ب) حياة القداسة والطهارة: 2تيموثاوس 2: 21؛ يهوذا 23؛ فيلبي 2: 15

    إن الأفعال والتصرفات تتكلّم أوضح من الكلام. لذا يجب أن تترافق شهادة المبشّر

     بحياته المسيحيّة التي تشهد عن خلاص المسيح والحياة المتجدّدة.    

ج) حياة الصلاة: رومية10: 1. إن الصلاة هي إحدى ضروريات حياة الشهادة التي يأتي

     فيها المبشّر أمام الرب طالبا قيادته وحكمته وقوته.

د) المواظبة على دراسة الكتاب المقدس: أفسس6: 17 يلزم على المؤمن أن يدرس ويعرف الكتاب المقدس لكي يقدر أن يقدم الحق بفعالية للآخرين .

ه) الامتلاء بالروح القدس: أعمال 1: 8؛ أفسس 5: 18.

     علينا أن نعمل عمل الله، بطريقة الله وقوة الله.

و) المثابرة: غلاطية 6: 9 ، 1كورنثوس 15: 58  

     المثابرة الدائمة هي ضرورية لكي نحصد النتائج المرجوّة.

مقطع الحفظ : مرقس 16: 15