افكار لعظة

لو21: 5-19

علامات مجيء الرب

مقدمة: الكلام عن مجيء الرب ممتع للبعض ومخيف للبعض الاخر, لأن مجيء الرب مرتبط بالدينونة للأشرار وبالخلاص للأبرار. وبقدر ما يتهرب غير المؤمنين من هذه الساعة يصلي المؤمنون قائلين(امين تعال ايها الرب يسوع)

ما هي اهم علامات مجيء الرب:

         1-شجرة التين (مت21: 18-19), (مت24:32-33)

شجرة التين تمثل الامة القديمة – على مدى مئات السنين كانت الامة في حالة سبات عميق, فلم يكن لديها حكم ذاتي ولا ارض ولا هيكل او نظام كهنوتي ولا اية علامة لحياة قومية فقد كان شعبها متفرقا في كل انحاء العالم- في عام 1948 صار للعبرانيين دولة لها ارضها وحكومتها

.

وعملتها وطوابعها. ولكن ما تزال هذه الامة عقيمة من الناحية الروحية وليس عندها اي ثمر لله. اما على الصعيد القومي فيمكننا ان نقول ان غصنها رخص واخضر (هكذا انتم ايضا متى رأيتم هذا كله فاعلموا انه قريب على الابواب) فظهور الامة القديمة يعني ان الرب قريب على الابواب ( لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله). والجيل هنا تعني العرق اي اناسا من نفس الذرية او العائلة وهكذا يكون الرب قد تنبأ بان العرق اليهودي سيبقى حتى يرى تتميم كل تلك الاشياء... والاهم ان الجيل ايام يسوع كان رافضا بعناد شديد للمسيح وهكذا ستبقى امة اسرائيل مستمرة في حالة رفضها للمسيح في مجيئه الثاني.

        2-معلمون كذبة (2بط2: 1-3)

كتب هذا المقطع على خلفية الانبياء القديسون المسوقون من الروح القدس. هم اساتذة في مجال الخداع – يحملون الكتاب المقدس ويستخدمون تعابير مستقيمة وصحيحة مع انهم يحرفون معناها لكي تفيد شيئا مختلفا تماما. هم لطفاء ابتسامتهم تملأ وجههم معاشرتهم عذبة لكنهم يعرفون كيف يضعون نقاط السم في وعاء العسل. وسيتبع كثيرون تهلكاتهم.

         3-قوم مستهزئون (2بط3: 3-4)

هؤلاء يتساءلون اين هو موعد مجيئه. وعلى الارجح انهم يقصدون متى يتمم الله وعده بدينونة الارض. ومختصر قولهم: انتم تقولون لنا ان الله سيدين الارض ولكن لا يبدوا شيئا من هذا. فلنعش كما نريد-الشر يتفاقم والله غير موجود.

         4-الارتداد (2تس2: 3-11)

ليس ارتداد المؤمن للهلاك لكن موجة ارتداد عامة عند الناس عن كل ما يتعلق بالإنجيل او بالإيمان المسيحي. اليس هذا حال الكنائس التي صارت في الغرب متاحف, وفي الشرق زوارها يعدّون بالاصابع

        5-ازمنة صعبة (2تي3: 1-5),(لو21: 25-27)

الجميع محتار من الازمات والحروب التي تعصف بكل العالم, والجميع في كرب وهم يتساءلون عن القادم على هذه المسكونة

خاتمة: ان كانت العلامات تؤكد حتمية مجيء الرب فإين انت من هذه الحقيقة!!