• سؤال

هل عملية الخلق توقفت أم أن الله مازال يخلق ؟

.

 

الجواب: تقول كلمة الرب ( وفرغَ الله في اليوم السَّابع من عمله الَّذي عملَ. فاستراحَ في اليوم السَّابع من جميع عملهِ الَّذي عملَ.) تكوين2: 2

إن كلمة استراح تعني حرفياً (كفّ عن العمل), فيكون المعنى كفّ الله عن العمل الذي قام به خالقاً, أي كفّ عن عمل الخلق. لكن الله بالمقابل لم يتوقف عن العناية بخليقته ( فأجابهم يسوع أبي يعمل حتَّى الآن وأنا أعمل.) يوحنا5: 17

فالراحة هنا هي راحة الإنجاز لا راحة عدم النشاط.

  •  سؤال

هل هناك تناقض بين الدين والعلم من جهة الخلق؟

الجواب: كلا, لأنّ العلم غايته أن يوضح لنا كيف تمّ الخلق. أمّا الدين فغايته أن يوضح لنا لماذا تم الخلق. وبذلك هما يتكاملان ولا يتناقضان.

وبينما يبحث العلم في العمر الظاهري للخليقة, يحاول الكتاب المقدس أن يوضح لنا أنه يوجد فرق بين العمر الظاهري والعمر الحقيقي للخليقة.

وكمثال على ذلك:

إن قصة خلق أدم وحواء كما هي واردة في سفر (التكوين إصحاح 2), تؤكد لنا أن الله لم يخلق أدم أو حواء أطفالاً صغاراً, لكنه خلقهم أشخاصاً كباراً ناضجين. فالعمر الحقيقي لأدم أو حواء هو يوم واحد, لكن العمر الظاهري من يعرفه, قد يكون ثلاثين عاما أو أكثر أو أقل.

في سفر يونان قصة عن يقطينة خلقها الله في يوم واحد, هذا عمرها الحقيقي. لكن لو أخذنا هذه اليقطينة للمخبر ودرسنا عمرها هناك لقدرناه ببضعة شهور, وهذا ما نسميه بالعمر الظاهري. وهكذا لكل الكون الذي خلقه الله عمران الواحد حقيقي والثاني ظاهري.  

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب