لماذا يسوع ؟ ويسوع فقط !

-       لأنه الله الظاهر في الجسد: «عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى اللهُ ظَهَرَ فِي الْجَسَدِ»

-    ولادته المعجزية، حُبل به من الروح القدس: «اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ، فَلِذلِكَ أَيْضًا الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى ابْنَ اللهِ. »

-    شهادة الآب عنه عند معموديته في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان وفوق جبل التجلي مع موسى وايليا:« هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».­

-       لا يحده زمان أو مكان: «لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسْطِهِمْ».

-    يوجد قوة في اسم يسوع، قوة شفاء، قوة تحرير، فرح، سلام، عزاء: « بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ قُمْ وَامْشِ!».

-    لأنه كإنسان كامل اختبر كل ما يختبره الإنسان من ألم وحزن وجوع وظلم وسخرية وتعيير وتهكم وكلمات نابيه بحقه، فلأنه مجربٌ مثلنا في كل شيء فهو قادر أن يرثي لضعفاتنا : « لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ.»

-    لأنه أساس الخلاص الذي وضعه الله: « فَإِنَّهُ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَضَعَ أَسَاسًا آخَرَ غَيْرَ الَّذِي وُضِعَ، الَّذِي هُوَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ. »

-    لأنّه الطريق لأنه الحق ولأنه الحياة: قَالَ لَهُ يَسُوعُ: «أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي».

-       لأنه لم يعرف خطية: « لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ»

-       لم يفعل خطية: «الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ خَطِيَّةً، وَلاَ وُجِدَ فِي فَمِهِ مَكْرٌ»

-       ليس فيه خطية: «وَتَعْلَمُونَ أَنَّ ذَاكَ أُظْهِرَ لِكَيْ يَرْفَعَ خَطَايَانَا، وَلَيْسَ فِيهِ خَطِيَّةٌ»

-       لأنه قدوس بلا شر ولا دنس: « قُدُّوسٌ بِلاَ شَرّ وَلاَ دَنَسٍ، قَدِ انْفَصَلَ عَنِ الْخُطَاةِ وَصَارَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ»

-    لأنه من خلال المسيح فقط نصبح أولاد الله: «وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللهِ، أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ».

-       لأن جميع الأنبياء تشهد له: « لَهُ يَشْهَدُ جَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَنَّ كُلَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ يَنَالُ بِاسْمِهِ غُفْرَانَ الْخَطَايَا».

-    لأن له سلطان على نفسه: « لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا»

-    لأنه أحبنا الى المنتهى, وبذل نفسه لأجلنا لكي يفدينا من كل إثم: « الَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، لِكَيْ يَفْدِيَنَا مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، وَيُطَهِّرَ لِنَفْسِهِ شَعْبًا خَاصًّا غَيُورًا فِي أَعْمَال حَسَنَةٍ».

-    لأن ليس بأحد غيره الخلاص: «وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ».

-    لأنه الوسيط الوحيد بين الله والناس: «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ»

-    لأنه دفع ثمن خطايانا في جسده على الخشبة: « الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ»

-       لأنه صنع بنفسه تطهيرَاً لخطايانا: « بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيرًا لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي».

-    لأنه مات لأجل الجميع: « وَهُوَ مَاتَ لأَجْلِ الْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ الأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لاَ لأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لأَجْلِهِمْ وَقَامَ»

-       لأنه البكر من الأموات: « وَمِنْ يَسُوعَ الْمَسِيحِ الشَّاهِدِ الأَمِينِ، الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ»

-    لأنه قام من بين الأموات وهو حي الى أبد الآبدين :« أَنَا هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ، وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتًا، وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ»

-    لأن كل الدينونة قد أُعطيت ليسوع المسيح: « مَنْ هُوَ الَّذِي يَدِينُ؟ اَلْمَسِيحُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، بَلْ بِالْحَرِيِّ قَامَ أَيْضًا، الَّذِي هُوَ أَيْضًا عَنْ يَمِينِ اللهِ، الَّذِي أَيْضًا يَشْفَعُ فِينَا».

إن الرب يسوع المسيح، له المجد، لا مثيل له: فهو فريدٌ في ولادته، فريدٌ في حياته وفريدٌ في معجزاته، فريدٌ في سلوكه وفي تعليمه، فريدٌ في موته وقيامته، فريدٌ في إخراجه الطاهر من النجس، فريدٌ في تحويله قلب الإنسان الحجري إلى لحمي، فريدٌ في محبته، إنه الله الظاهر في الجسد، إنه القدوس الذي يخلص إلى التمام كل من يتقدم به إلى الله، إنه الوحيد بلا خطيئة، إنه الشفيع الوحيد الذي استطاع أن يصالحنا مع الله الآب بموته على الصليب، إنه الوحيد الذي دفع أجرة خطايانا كاملة على الصليب ووفى جميع ديوننا لأنه الإنسان الكامل والإله الكامل، إنه الوحيد الذي يهبنا غفران الخطايا والحياة الأبدية، إنه الوحيد القادر أن يسمع أنّات قلوبنا الضعيفة أينما كنا لأنه لا يحده زمانٌ ولا مكان. فهل نسرع و نلجأ إليه لنحتمي به من الغضب القادم قبل أن تقذف الأرض سكانها ؟؟؟

الَّذِي لَهُ المجد والْكَرَامَةُ وَالْقُدْرَةُ الأَبَدِيَّةُ. آمِينَ.

فاديا يعقوب