دراسات عامة
تسجيل

السبتيون في الميزان؟

بعض عقائد السبتيين:

العقيدة الأولى, ملاشاة الأشرار؟

في كتاب (ايمان الادفنتست السبتيين) صفحة 627, نقرأ العبارة التالية, (يتضح من السياق العام للكتاب المقدس كله ان –الموت الثاني- هذا الذي يكابده الأشرار يعني تدميرهم التام. فماذا اذا عن مفهوم جحيم حارق الى الابد؟ تظهر الدراسة المدققة ان الكتاب المقدس لا يحتوي تعليما عن جحيم او عذاب كهذا.

الجحيم بمفهوم الادفنتست هو (مكان القصاص والتدمير بالنار الأبدية ) ص628

أي ان الأشرار في الجحيم يبادون, يهلكون, لن يحيوا في حال من الوعي الدائم بل يُحرقون ويكونون رماداً. ص 629

فعندما يبشر المسيح الأشرار ب(نار ابدية) فهذه النار التي ستحرق الأشرار والشيطان ص 627 , ستكون نارا لا تطفأ وعندما لا يعود هناك ما يحترق تنطفئ النار. ص 630.

خلاصة, السبتيون يؤمنون بان الجحيم سيحرق الناس الأشرار, والشيطان, والملائكة الأشرار, ويبيدهم ثم بعد ذلك تنطفأ ناره, ويا لهناء الأشرار والشيطان وملائكته, بهكذا تعليم. فهم لن يعيشوا في عذاب ابدي بل يبادون وينتهي الامر عند هذا الحد.

الرد المسيحي على السبتيين (العقيدة الأولى):

اكتفي بآية واحدة, أي بالكلمات الواردة على فم الرب, (فيمضي هؤلاء إلى عذاب أبدي, والأبرار إلى حياة أبدية) متى25: 46.

حيث توضع ابدية عقاب الأشرار في مقابل ابدية سعادة الذين خلصوا. فان كان المؤمن يحيا ابديا في وجود الله فإن غير المؤمن سيبقى ابديا بعيدا عن الله في عذاب ابدي.

 

العقيدة الثانية: الموتى في حالة لاوعي؟

.

(فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ).مزمور 2 : 10

أي شر عظيم قد أصاب كنيسة الله الحي وأي أثم اجتاحها ، أي معصية قامت بها وأي خطيئة تصنعها وحمق ترتكبه ، وآسفاه .. وآسفاه .. هذه الكنيسة التي اقتناها الرب يسوع بدمه الكريم ، التي اشتراها لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.،،، الكنيسة التي هي المنارة في هذا العالم المظلم والتي هي الملجأ لكل التعابى والحزانى والمثقلي الأحمال ، الكنيسة التي َأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.،،، الكنيسة التي ما دامت في الوسط ومادام الروح القدس على الأرض فإنه يحجز الأثيم ويلجمه بسلطانه، الكنيسة : كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ ،،، بَيْتِ اللهِ، ،،، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ. ... الكنيسة الحقيقية التي أرادها الرب يسوع ....

.

الموت بين العلم, والكتاب المقدس

يرفض الكثيرون ان يكون الله هو الذي يحدد عمر الانسان, ويعتبرون ذلك يتناقض مع العلم. ولكننا نقول كمؤمنين: ان الله هو الذي حدد عمر الانسان بشكل عام, واعطاه الحرية لكي يُنقص من هذا العمر كما يريد, دون ان تكون له الحرية بزيادته كما يريد. وكأمثلة يمكن ان تنقص من عمر الانسان الإدمان على المخدرات, او الكحول, أو المرض, أو الانتحار, أو نوعية الطعام الخ. وهذه كلها تقع تحت سلطان الانسان, أي في دائرة الحرية الممنوحة له اما ليُقصّر من فترة بقائه على الأرض او ليصل ان امكن الى الحد الأقصى الذي وضعه الله.

.

قصّة ترجمة "سميث-فان دايك" للكتاب المقدّس

هذه القصة عمرها مئة وثلاثون عاماً.  وليدة العمل الإرساليّ الإنجيليّ للعالم العربيّ.  سبقها الكثير من التّرجمات، ولحقها الكثير أيضاً.  لكنّها لا تُنافَس!  فهي الأحبّ على قلوب المؤمنين.  نادرة في بلاغتها وأمانتها للنّصّ الأصليّ.  بعض رجالات الله المُبارَكين وعدد من روّاد اللّغة العربيّة عملوا عليها، والله بارَكها.  لذا، ستبقى ترجمة "سميث-فان دايك" الرّفيقة الوحيدة لمسار كنيسة الرّبّ في العالم العربيّ.

     هناك ترجمات عديدة سبقت ترجمة "سميث-فان دايك": ترجمة أسقف إشبيلية سنة 750م، وترجمة "سعد الفيّومي" سنة 1657م، وترجمة المطران "سركيس الرّزّي" سنة 1671م، وترجمة القسّ "هنري مارتن" للعهد الجديد سنة 1816م.  كما تمّ طبع الكتاب المقدس باللّغة العربيّة لأوّل مرّة عام 1822م من قِبَل الإرساليّة البريطانيّة.  كلّ هذه التّرجمات أدّت خدمة جليلة لعصرها، ولكن في نطاق محدود.

.

الوَشْم Tattoo 

المقدمة: إحصاءات حول الوَشْم:

يأتي الوَشْم في المرتبة السّادسة من التّجارات المتقدّمة, حتّى عالم ألعاب الأطفال أصبح يحوي دمى موشومة  كـَBarbie )).

كلمة "تاتو" تأتي في المرتبة الرّابعة للبحث عبر الإنترنت، بينما يأتي الإنجيل في المرتبة الثّامنة عشرة.

31% من الأشخاص الموشومين هم من مثليّي الجنس والمجرمين.

76% من النّاس يقولون إنّ السّبب الوحيد لعدم وشم أجسادهم هو الكلفة الماديّة أو عدم وجود التّقنيّ المناسب أو الصّورة المناسبة للقيام بالعمليّة

تزايد عدد النّساء الموشومات أربعة أضعاف في كندا بين العامَين 1960 و 1980.

تُشير الأبحاث إلى أنّ 56% من الشّباب الموشومين عاطلون عن العمل، وظروفهم الاجتماعيّة غير مستقرّة.

24% من الأميركيّين ذوو وَشْم، أي حوالى ربع السّكّان بحسب دراسة اجرتها مجلّة American Academy of Dermatology Journal)), والنّسبة في نموّ متزايد.

36%  من المراهقين (بين 18 و 25) لديهم وَشْم، بحسب دراسة أُجرِيَت في العام 2006 (National Geographic)

فقط 6% مِمَّن تمّ علاجهم بواسطة اللّيزر تمكنّوا من إزالة الوَشْم نهائيًّا.

تقول كلمة الرب: "ولا تَجرَحوا أجسادَكُم لِمَيْت. وكِتابَة وَسْم لا تَجعَلوا فيكُم. أنا الرّبّ" (لاوييّن 19: 28)

.

كيفيّة الخَلق

أولاً – الأصل مخلوق في حالة البلوغ والكمال

وهذا يعني أن آدم لم يُخلق طفلٌ ضعيفٌ أو عاجزٌ يحتاج لمن يرعاه و يهتم به. إنّه من البدء كان قادراً على خدمة نفسه وتدبير أموره. والكتاب المقدس يؤكد لنا أن آدم خُلق كاملاً في جسده وروحه وإمكانياته العقلية. ومنذ البدء كان لديه لغة يتكلم بها

*(..وقال لهم أَثمروا واكثُروا واملأوا الأرض وأخضعوها وتسلَّطوا على سمك البحر وعلى طير السَّماء وعلى كلِّ حيوانٍ يَدِبُّ على الأرض) تكوين1: 28

*(وأخذ الرَّبُّ الإله آدم ووضعه في جنَّة عدنٍ ليعملها ويحفظها. وأوصى الرَّبُّ الإله آدم قائلاً من جميع شجر الجنَّة تأكل أَكلاً. وأمَّا شجرة معرفة الخير والشَّرِّ فلا تأكل منها. لأنَّك يوم تأكلُ منها موتاً تموتُ) تكوين2: 15- 17

*(وجبلَ الربُّ الإله من الأرض كلَّ حيوانات البرّيّة وكلَّ طيور السماء. فأحضرها إلى آدم ليرى ماذا يدعوها. وكلُّ ما دعا به آدم ذاتَ نفسٍ حيَّةٍ فهو اسمها فدعا آدم بأَسماء جميع البهائم وطيورَ السَّماء وجميع حيوانات البرّيّة. وأمَّا لنفسه فلم يجد معيناً نظيره) تكوين2: 19-20

*(فأوقع الرَّبُّ الإله سُباتاً على آدم فَنام. فأخذ واحدةً من أضلاعه وملأ مكانها لحماً. وبنى الرَّبُ الإله الضِلع التي أخذها من آدم امرأةً وأحضرها إلى آدم...وكانا كلاهما عُريانين آدم وامرأتهُ وهما لا يخجلان.) تكوين2: 21- 25

ثانياً – الأصل مخلوق على صورة الله وشبهه

.

التبشير(خلاص النفوس)

(فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ.. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ) متى28: 19-20

(وَقَالَ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا) مرقس16: 15.

(وَأَمَّا هُمْ فَخَرَجُوا وَكَرَزُوا فِي كُلِّ مَكَانٍ وَالرَّبُّ يَعْمَلُ مَعَهُمْ وَيُثَبِّتُ الْكَلاَمَ بِالآيَاتِ التَّابِعَةِ. آمِينَ) مرقس16: 20.

إن البشارة شأن قديم, فقبل أن يبدأها الإنسان بدأها الله مع الإنسان فقد قيل عن الله إنه(سَبَقَ فَبَشَّرَ إِبْرَاهِيمَ أَنْ فِيكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ الأُمَمِ)غلاطية3: 8.

وعلى صفحات الكتاب المقدس في عهده القديم, نقرأ عن رجال الله الذين بشروا بشتى الأخبار التي حملوها من الله لأجل خلاص شعبهم.

أما في العهد الجديد فنقرأ عن الرب يسوع أنه (كَانَ يُعَلِّمُ الشَّعْبَ فِي الْهَيْكَلِ وَيُبَشِّرُ) لوقا20: 1, وقيل عنه بروح النبوة (رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ) لوقا4: 18, ونقرأ عن الرسول بولس إن الرب قد أرسله ليبشر به بين الأمم (غلاطية1: 16), وإنه قال عن نفسه (إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ) 1كورنثوس9: 16.

كما نقرأ عن المؤمنين في الكنيسة الأولى (فَالَّذِينَ تَشَتَّتُوا جَالُوا مُبَشِّرِينَ بِالْكَلِمَةِ) أعمال8: 4.

إن البشارة السارة لا يجب أن تُحتبس في القلب وإلا فقدت أهميتها, وهذا ما أدركته الكنيسة, فحملت من الرب أجمل الأخبار لكل الشعوب.

.