دراسات عامة
تسجيل

(1) شريعة الحلف أو القسم: الحلف أو القسم هو استمطار اللعنة على النفس إذا أنكرت الحق ( متى 26: 74 )، أو التي لا تفي بالوعد (1 صم 19 : 6، 20: 17 ، 2 صم 15: 21 ، 19: 23)، بل لقد استعملت كلمة " حلف" مرادفاً لكلمة " لعنة " كما في القول, " وأجعلهم قلقاً لكل ممالك الأرض حلفاً ودهشاً وصفيراً وعاراً " (إرميا 49: 18 و 42: 18 و 44: 12).

.

الشفاعة

(مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهَذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِين) أفسس6: 18.

إن الشفاعة هي الصلاة من أجل الآخرين, وتعني ضمنياً التوسل أو التضرع لأجلهم, وهي تأتي من شخص ذو أهلية أي لديه استحقاق ما.( هذا التعريف لا ينطبق على شفاعة المسيح, أو شفاعة الروح القدس بالمؤمنين)

وعادة ما يكون الشفيع مدركاً حاجة الآخر إلى صلاته, فيصلي بعواطف قوية, ساكباً قلبه أمام الرب وكأن مشكلة الآخر مشكلته.

لقد صلى إبراهيم من أجل سدوم شافعاً فيها, ورغم أنه صلى بعواطف قوية بسبب وجود لوط فيها, لكن صلاته لم تستجب(تكوين18: 23-33). بينما عندما صلّى من أجل أبيمالك شافعاً فيه أجيبت صلاته.

ولقد صلى موسى من أجل شعبه الذي ضُرب بنار الرب التي اشتعلت في طرف المحلة, فاستجاب(عدد11: 2-3.) الرب شفاعته وأوقف ناره. لكن عندما صلى شافعاً بأخته مريم لم تستجب صلاته(عدد12: 14.).

ولقد صلى أرميا من أجل شعبه شافعاً فيهم, لكن الرب قال له: (لاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هَذَا الشَّعْبِ لِلْخَيْرِ) أرميا14: 11.

ونقرأ في العهد الجديد بعداً أعمق للصلاة الشفاعية, فها هو الرب يسوع المسيح يُعلّم تلاميذه أن يصلوا (لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ)متى5: 44. فإن كان هذا حالهم مع المسيئين, فكم بالحري يكون مع الأحباء.

وهذا ما فعلته الكنيسة على مر الأيام, فاستفانوس يشفع بقاتليه طالباً الصفح عنهم(أعمال7: 60.). والكنيسة تصلي بلجاجة شافعة ببطرس فتستجب(أعمال12: 5.) صلاتها, بينما صلت بلا شك من أجل يعقوب الرسول لكن دون استجابة إذ قُتل في سجنه (أعمال12: 2).

والكتاب المقدس يخبرنا عن صلوات كثيرة رفعها الرسل من أجل الكنائس(رومية1: 9+ أفسس1: 16+ 1تسالونيكي1: 2..الخ), أو من أجل الأفراد(2تيموثاوس1: 3+ فيلمون4.), أو من أجل بني جنسهم(رومية10: 1). بل بالحري يخبرنا أن المؤمنين عليهم أن يصلوا (لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ) أفسس6: 18, و (لأَجْلِ جَمِيعِ النَّاسِ) 1تيموثاوس2: 2.

إن ما يجب ملاحظته في كل هذه الصلوات الشفاعية المرفوعة للآب السماوي أمرين:

  1. 1)هي صلوات أحياء من أجل الأحياء.
  2. 2)هي صلوات ذات أغراض متنوعة (إنقاذ, شفاء), وليس بالضرورة أن تُستجاب جميعها.

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب

.

من الجلي الواضح في الكتاب المقدس، أن قصد الله منذ البداية هو أن تكون امرأة واحدة لرجل واحد ، فلم يخلق لآدم سوى حواء واحدة لتكون " معيناً نظيره" (تك 2: 18). وهو ما أكده الرب يسوع بالقول : " إن الذي خلق من البدء، خلقهما ذكرا وانثى وقال : من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ، ويكون الاثنان جسدا واحدا " (مت19 :4 و5)، وليس للإنسان إلا جسد واحد كما يقول الكتاب: "ليكن ينبوعك مباركاً، وافرح بامرأة شبابك" (أم 5 :18 و19) وأيضاً: "الرب هو الشاهد بينك وبين امرأة شبابك قرينتك وامرأة عهدك.. لا يغدر أحد بامرأة شبابه".. (ملاخى2 :14 و15).

.

تتكرر كلمة " بارك " ـ ومشتقاتها المختلفة ـ في العهد القديم أكثر منها في العهد الجديد. وقد تعني كلمة " بركة " نفس العبارة التي ينطق بها (كما في تث 33 : 1، يش 8 : 34، يع 3 : 10 ). وأحياناً قد تعنى الشيء المراد نواله أو تحقيقه كما في قول عيسو لأبيه يعقوب : " أما أبقيت لي بركة؟ " (تك 27 : 36 )، وكما يقول : " بركة الرب هي تغني " ( أمثال 10 : 22 ). ويختلف مفهوم الكلمة تبعاً للقرينة :

.

ترد هذه العبارة, بالصيغة نفسها, ثلاث مرات في العهد الجديد في ترجمة (البستاني- فاندايك): مرة على لسان الرب يسوع عندما كان يصلي في جثسيماني, حينما قال: (يَاأَبَا الآبُ،كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ( (مرقس14: 36). وترد مرتين في رسائل الرسول بولس) :إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضًا لِلْخَوْفِ، بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُيَا أَبَا الآبُ( (رومية8: 15). كذلك: (ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا يَا أَبَا الآبُ».) (غلاطية4: 6).

.

دمشق في الكتاب المقدس  

تقع دمشق ارام على مسافة نحو خمسة وستين ميلاً شرقي البحر المتوسط, وعلى مسافة نحو 133 ميلاً إلى الشمال الشرقي من أورشليم. والمدينة مقامة في سهل عند السفح الشرقي لجبل لبنان الصغير. وينبع من هناك نهران يجريان شرقاً وهما: نهرا ابانة, وفرفر, المذكوران في الكتاب المقدس (2ملوك 5: 12). ويدعيان الآن بردى والأعوج. ويتفرع هذان النهران إلى جداول كثيرة تسقي مياههما الحدائق والبساتين التي تحيط بدمشق. ثم ينتشران في عدة قنوات تجرى في كل السهل، حتى تضيع معالمهما في المستنقعات التي تقع على حافة الصحراء, على بعد بضعة أميال من المدينة.

.

                                خيمة الاجتماع

(فيصنعون لي مقدساً حيث أقيم فيه بينهم.) خروج25: 8

 بعد خروج موسى والشعب من ارض مصر, صعد موسى الى جبل سيناء وهناك امضى 40 يوما في محضر الرب يتعلم منه تصميم الخيمة بكل تفاصيلها.

ولأن بنائها يحتاج لمهارة خاصة اختار الرب (بصليئيل بن أوري) من سبط يهوذا وملأه حكمة ومهارة في كل انواع الحرف. كما اختار ايضا (أهولياب بن اخيساماك) من سبط دان ليكون مساعداً له.

.