وليم كاري: أبو الإرساليّات
وليم كاري, أبو الإرساليّات
وُلِد "وليم كاري"، (1761-1834)، في "نورثمبتون" في إنكلترا، وعمل كصانع أحذية لفترة طويلة. طلب "وليم" الخلاص، وتجدّد بالرّوح القدس في الثّامنة عشرة من عمره. استطاع أن يجمع بين العمل والخدمة والدّراسة، فتعلّم اللاّتينيّة واليونانيّة والعبريّة والهولنديّة والفرنسيّة، وقرأ اللاّهوت والآداب بتعمّق. وكانت خدمته ترتكز على التّبشير بالإنجيل والخلاص وسط "الكالفينيّين"، الّذين كانوا يعتقدون أنّ قَدَر الإنسان مرسوم قبل ولادته.
في العام 1785، انتُخب "كاري" واعظًا في كنيسة معمدانيّة في "مولتن"، وكان يعلّم في مدرسة تقع في المنطقة نفسها. وبعد سنة، رُسِم "وليم كاري" قسّيسًا. وفي خلال هذه الفترة، أُوكل إليه الاهتمام بأمور النّاس الّذين لم يُبشَّروا بالإنجيل في المناطق الوثنيّة. عام 1792 أصدر "وليم كاري" كتيّبًا حول "واجب المسيحيّين في هداية الوثنيّين"، وأسّس أوّل جمعيّة إرساليّة حديثة. قدّم "كاري" عظته المشهورة: "توقّعوا أشياء كثيرة من الرّبّ، وحاولوا عمل أشياء كثيرة للرّبّ"، في اجتماع للخدمة في كنيسة معمدانيّة في "ليشستر"، والّتي تولّى رعايتها سنة 1789. وبعد أربعة أشهر، أسّس "الجمعيّة المعمدانيّة لنشر الكتاب المقدّس وسط الشّعب الوثنيّ"، المعروفة اليوم بـ" الجمعيّة الإرساليّة المعمدانيّة".
.هنري دونان" مؤسّس الصّليب الأحمر
هنري دونان" مؤسّس الصّليب الأحمر, (1828 – 1915)
إنّه رجل أعمال سويسريّ وناشط اجتماعيّ ومؤسّس "جمعيّة الشّبيبة المسيحيّة" (YMCA)، وأوّل مَن فاز بجائزة "نوبل" للسّلام في العالم. خلال رحلة عمل قام بها في عام 1859 إلى إيطاليا، في فترة حرب "سولفرينو"، سجّل ذكرياته وخبراته في كتاب أسماه "ذكريات سولفرينو" والّذي مهّد إلى تأسيس الصّليب الأحمر عام 1863.
بداية حياته واهتدائه إلى المسيح
وُلِدَ "دونان" في جنيف - سويسرا من عائلة بروتستانتيّة تقيّة لها مركزها الاجتماعيّ المرموق. كان والده يهتمّ بالأيتام، ووالدته تعتني بالمرضى. في عمر السّابعة عشرة، بدأ "دونان" البحث عن أجوبة عن العديد من الأسئلة الرّوحيّة الّتي اجتاحت عقله، منها: كيف للإنسان أن يدرك الله؟ ما هو هدف الحياة؟ ماذا يعني أن تكون مؤمنًا مسيحيًّا؟ الأمر الّذي زاده شغفًا لسماع الوعظ والتّردّد المستمرّ إلى الكنيسة، حتّى أدرك حاجته العميقة
.إقرار الإيمان البلجيكي
المقدمة
الخلفيَّة التاريخيَّة:
كُتب إقرار الإيمان البلجيكي في الأصل بيد جيدو دو بريه،الذي كان راعي كنيسة مُصلَح، مُتحدِّثًا باللغة الفرنسيَّة، وتلميذًا لكالفن في جنيف. ومع أن دو بريه كان الكاتب الأساسي لهذا الإقرار، لكن ساهم رعاة كنائس ولاهوتيُّون مُصلَحون آخرون في الشكل النهائي والمُستلَم لهذا الإقرار،منهم فرانسيس جونيوس، الذي صار لاحقًا أستاذًا مُصلَحًا شهيرًا في جامعة ليدن.
كُتب هذا الإقرار في عام 1561، ثم أرسِلت نسخ منه إلى جنيف وإلى كنائس مُصلَحة أخرى للتصديق عليه. ظهر الشكل الحالي للإقرار في وقت انعقاد سنودس دورت العظيم، أي في عام 1618-1619، حيث تمت مراجعة النص، والموافقة عليه رسميًّا في أربع لغات (اللغة الفرنسيَّة الأصلية، واللغة اللاتينيَّة، واللغة الهولنديَّة، واللغة الألمانيَّة). ثم بعد وقت قليل من كتابة إقرار الإيمان البلجيكي، عُرِض على الملك فيليب الثاني، ملك إسبانيا، الذي كان يحكم هولندا آنذاك، على أمل عقيم بأن يحظى الإيمان المُصلَح بالقبول. ومنذ البداية، تمتَّع هذا الإقرار بقبولٍ شديد بين الكنائس المُصلَحة في هولندا.
ثمة أهمية خاصة للغرض من إعداد إقرار الإيمان البلجيكي، وعرضه على الملك فيليب الثاني. ففي وجه الاضطهاد العنيف الذي مارسه هذا الملك التابع لكنيسة روما الكاثوليكيَّة، وحُكَّامه، انصب اهتمام جيدو دو بريه ومؤمني هولندا المُصلَحين على إثبات أن إيمانهم كان بحسب تعليم الكتاب المقدس، والإجماع القديم للكنيسة الجامعة المقدَّسة ومجامعها. وبالتالي، يحمل إقرار الإيمان البلجيكي نبرة نازعة إلى السلام، ولا سيما في إثباته لالتزام الإيمان المُصلَح بالتعاليم الكتابيَّة العظيمة عن الثالوث، وعن شخص المسيح وعمله. تم شجب تعليم كنيسة روما الكاثوليكيَّة في نقاط محوريَّة، لكن كان الهدف من الإقرار هو إقناع قارئيه بأن الإيمان المُصلَح ليس أكثر من كونه إيمان الكنيسة المسيحيَّة عبر التاريخ.
كيف تكتب عظة تفسيرية
الوعظ التفسيري
عادة ما تبنى العظة التفسيرية على مقطع كتابي يتضمن وحدة فكرية كاملة, ولكن هذا لا يعني أن العظة التفسيرية لا يمكن أن تبنى على أية أو اثنتين متتاليتين, بل هذا معناه ان العظة لا تكون تفسيرية ما لم تبنى على موضوع واحد متكامل يمدنا بالنقاط الرئيسية في العظة.
خطوات لبناء العظات التفسيرية:
1- اكتشف الموضوع: أي الحق الذي يركز عليه النص الكتابي, واحيانا يكون كلمة متكررة. بعض الأمثلة عن الموضوع (الصلاة- العبادة- الايمان- الاضطهاد- التجارب)
2- اختر الشعار: وعادة ما يكون مُركباً على الشكل التالي: [الموضوع+ (كيف-لماذا-كلمة مفتاحية-كلمة محددة)]. انه فكرة مفتاحية واحدة مأخوذة من بين عدة أفكار مفتاحية في موضوع, مثال : [ الموضوع (التجارب), يكون الشعار: كيف ننتصر على التجارب. أو لماذا التجارب مُحتملة. أو ضرورة التجارب].
مدينة افسس في الكتاب المقدس
مدينة افسس في الكتاب المقدس
تقع هذه المدينة على الساحل الغربي لأسيا الصغرى (تركيا حالياً), وقد اشتهرت بعظمتها من النواحي الدينية والسياسية والتجارية.
معظم سكان افسس من اصل يوناني ويوجد بينهم عدد لابأس به من اليهود المشتغلين بالتجارة أو غيرها (أع18: 19-24), (أع19: 1, 17, 34).
يوجد في المدينة معبد الآلهة ارطاميس اليونانية او ما يسمى عند الرومان ديانا. (أع19: 27) وكان واحدا من عجائب الدنيا السبع في العالم القديم.
كانت افسس في ذلك الوقت اعظم مركز للعبادة الوثنية التي كثرت فيها اعمال السحر والشعوذة (أع19: 19).
كان في افسس مجمعا لليهود ولكن هذا المجمع بكل ممارساته الناموسية لم يستطع ان يبيد ظلمات العبادة الوثنية التي غرق فيها كل سكان افسس.
الهُويّة الجنسيّة
الهُويّة الجنسيّة
*تعريف الهُويّة الجنسية: هي ادراك الشخص لكونه ذكراً أو أنثى, وأنه ينتمي لجنسه شكلاً ومضموناً. وتضطرب هذه الهُويّة عندما يشعر الشخص بعدم الارتياح نحو الجنس الذي ولد به.
وإذ نتحدث عن الهوُيّة الجنسية لابد ان نتطرق إلى مغايري الهوية الجنسية، وإلى المثلية الجنسية باعتبارهما اضطرابا في الهُويّة الجنسية.
*تعريف مغايري الهُويّة الجنسية (مشتهي تغيير الجنس): هم الذين يريدون تغيير جنسهم، أو يشعرون أنهم ولدوا على الجنس الخطأ.
*تعريف المثليّة الجنسية, هي توجه جنسي, يتصف بالانجذاب الجنسي, أو الشعوري, بين أشخاص من نفس الجنس.
*التصنيفات الرئيسية للميول الجنسية عند البشر
1- المثلية الجنسية: المثلي جنسياً هو الذي ينجذب بشكل أساسي إلى أشخاص يماثلونه في نوع جنسه، وقد ينجذب بصورة ضئيلة أو معدومة إلى الجنس الآخر, وليس من الضروري أن يعبّر الشخص عن ميوله الجنسية من خلال ممارسة الجنس فعلياً.
ان الذكر ذو الميول المثلية يلقب "مثلياً" أو "مثلي الجنس", وقد يعبر عنه بالمصطلح غير الحيادي "شاذ جنسياً ", أو بمصطلح "لوطي". والأنثى ذات الميول الجنسية المثلية تُلقب "مثلية الجنس" أو "سحاقية".
2- المغايرة: أي الذي ينجذب للجنس الآخر ويدعى أيضاً "سوياً ".
3- ازدواجية الميول الجنسية: أي الذي ينجذب للجنسين, ويدعى أيضاً "مشتهي الجنسين".