وضع الايادي
وضع اليد في الكتاب المقدس له معان مختلفة باختلاف المناسبات الكتابية :
(1) وضع اليد فى الذبائح : كانت "الشريعة تقضى بأن من يأتي بذبيحة محرقة أو ذبيحة خطية " أن يضع يده عليها قبل ذبحها (خر 29 : 10 ، لا 1 : 4 ، 4 : 4 ،و 15 و 24 و 92 و 33 و 8 : 14 ، 18 : 22 و عد 18 : 12) ، وكان هذا يعنى اتحاد مقدم الذبيحة بالذبيحة لتكون بديلاً عنه . وفى يوم الكفارة ، كان هارون (رئيس الكهنة) يضع يده على رأس التيس الحىِّ " ويقر عليه بكل ذنوب بنى إسرائيل وكل سيآتهم مع كل خطاياهم ، ويجعلها على رأس التيس ... ليحمل التيس عليه كل ذنوبهم إلى أرض بعيدة " (لا 16 : 20 - 22) .
سبت الاموات
سبت الأموات
في كل سنة وتحديداً في ذكرى يوم سبت الأموات يتهافت الناس إلى المقابر لزيارة موتاهم ولوضع الورود البيضاء على قبورهم وحرق البخور وإضاءة الشموع والبكاء والنحيب من جديد ولفتح جروح قد اندملت بفعل الزمن ... ونرى رجال الدّين يقفون مع أهل الميت عند القبر الأبيض المزين بالورود ويتلون الصلوات ويحرقون البخور..... وهنا ..ألا يحق لنا أن نسأل ما سبب إحياء هذه الذكرى ؟ ومن الذي ابتدعها ؟ وما الغاية منها ؟ وهل لها أي مرجعية في الكتاب المقدس؟ وهل حقا هناك صلاة تتلى على الأموات وعلى أرواح الأموات لتريحهم أو تنقلهم من مكان لآخر أو لتغفر خطاياهم ؟!؟
ولكي نفهم وجهات النظر ومفاهيم هذا اليوم وتعبيراته السائدة ، نورد هنا بعض الآراء من النت كما تمّ تنزيلها:
زواج المثليين, بدعة جديدة قديمة
(فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ).مزمور 2 : 10
أي شر عظيم قد أصاب كنيسة الله الحي وأي أثم اجتاحها ، أي معصية قامت بها وأي خطيئة تصنعها وحمق ترتكبه ، وآسفاه .. وآسفاه .. هذه الكنيسة التي اقتناها الرب يسوع بدمه الكريم ، التي اشتراها لِكَيْ يُحْضِرَهَا لِنَفْسِهِ كَنِيسَةً مَجِيدَةً، لاَ دَنَسَ فِيهَا وَلاَ غَضْنَ أَوْ شَيْءٌ مِنْ مِثْلِ ذلِكَ، بَلْ تَكُونُ مُقَدَّسَةً وَبِلاَ عَيْبٍ.،،، الكنيسة التي هي المنارة في هذا العالم المظلم والتي هي الملجأ لكل التعابى والحزانى والمثقلي الأحمال ، الكنيسة التي َأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.،،، الكنيسة التي ما دامت في الوسط ومادام الروح القدس على الأرض فإنه يحجز الأثيم ويلجمه بسلطانه، الكنيسة : كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ ،،، بَيْتِ اللهِ، ،،، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ. ... الكنيسة الحقيقية التي أرادها الرب يسوع ....
.الموت بين العلم, والكتاب المقدس
الموت بين العلم, والكتاب المقدس
يرفض الكثيرون ان يكون الله هو الذي يحدد عمر الانسان, ويعتبرون ذلك يتناقض مع العلم. ولكننا نقول كمؤمنين: ان الله هو الذي حدد عمر الانسان بشكل عام, واعطاه الحرية لكي يُنقص من هذا العمر كما يريد, دون ان تكون له الحرية بزيادته كما يريد. وكأمثلة يمكن ان تنقص من عمر الانسان الإدمان على المخدرات, او الكحول, أو المرض, أو الانتحار, أو نوعية الطعام الخ. وهذه كلها تقع تحت سلطان الانسان, أي في دائرة الحرية الممنوحة له اما ليُقصّر من فترة بقائه على الأرض او ليصل ان امكن الى الحد الأقصى الذي وضعه الله.
.دمشق في الكتاب المقدس
دمشق في الكتاب المقدس
تقع دمشق ارام على مسافة نحو خمسة وستين ميلاً شرقي البحر المتوسط, وعلى مسافة نحو 133 ميلاً إلى الشمال الشرقي من أورشليم. والمدينة مقامة في سهل عند السفح الشرقي لجبل لبنان الصغير. وينبع من هناك نهران يجريان شرقاً وهما: نهرا ابانة, وفرفر, المذكوران في الكتاب المقدس (2ملوك 5: 12). ويدعيان الآن بردى والأعوج. ويتفرع هذان النهران إلى جداول كثيرة تسقي مياههما الحدائق والبساتين التي تحيط بدمشق. ثم ينتشران في عدة قنوات تجرى في كل السهل، حتى تضيع معالمهما في المستنقعات التي تقع على حافة الصحراء, على بعد بضعة أميال من المدينة.
.القيامة ضرورة إيمانية
القيامة ضرورة إيمانية, وضرورة منطقية.
"أنا هو القيامة والحياة. من آمن بي ولو مات فسيحيا" (يوحنا11: 25)
يحتفل المسيحيون في هذه الأيام بعيد القيامة, ولعل أكثرهم لا يدرك معنى هذا العيد. ولهؤلاء أقول: إن القيامة هي الحدث الذي يؤكد أن كل ما فعله يسوع وعلَّمه كان حقاً. فهي ضرورة إيمانية.
فلو لم يكن المسيح قد قام من بين الأموات, لكان إيماننا باطلاً, ونحن مازلنا في خطايانا.
ولكانت كرازتنا باطلة, ونحن نوجد شهودَ زورٍ لأننا شَهِدنا أنّ المسيح قد قام من بين الأموات.
ولكان الذين ماتوا في المسيح قد هلكوا, إذ لا رجاء لهم.
ولكُنَّا أشقى جميع الناس, لأنَّ رجاؤنا في المسيح لا يتعدى هذه الحياة.
لكنَّ المسيح قد قام من بين الأموات, وصار بقيامته باكورة الراقدين, وهذا يعني أنه كما قام من بين الأموات سيقوم كل الذين آمنوا به, لأنَّه القيامة والحياة, ومن أمن به ولو مات فسيحيا.