أراد ابراهيم ان ينجب ابنا قبل الوقت, ولم ينتظر وقت الله, فأنجب ولداً وصنع مشكلة.
أراد موسى ان يخلص شعب الله قبل الوقت, ولم ينتظر وقت الرب, فقتل المصري ورفُض من الجميع, وظل هاربا 40 عاماً.
أراد يوسف ان يَخرج من السجن قبل الوقت, ولم ينتظر وقت الرب, فطلب من الساقي ان يذكره امام فرعون. ولو كان الساقي قد ذكره, لكان قد خرج من السجن عبداً, لا سيداً على كل مصر.
وقت, أو أجندة الله لا تخطئ, وإن ساعة الله لا تبطئ.
إنه واضع النجوم في افلاكها, وضابط الأرض في مدارها.
إنه الخبير بنفوسنا, والمحصي شعور رؤوسنا.
انه الوحيد المحب, القادر, وضابط الكل. لذلك اذكر قول الكتاب:
(جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ.) مراثي ارميا3: 26.
.