فكرهتُ الحياة...لأنّ الكل باطل وقبض الريح, ولا منفعة تحت الشمس (جامعة2: 17).
كان سُليمان ملكاً غنياً وحكيماً, ولكنه كره الحياة ولم يحبها بسبب:
1-مللها ورتابتها: "ما كان فهو ما يكون, والذي صُنع فهو الذي يُصنع, فليس تحت الشمس جديد" (جامعة 1: 9).
2-بطلان علمها ورفاهيتها: "لأنّ في كثرة الحكمة كثرة الغم, والذي يَزيد علماً يزيد حُزناً" (جامعة1: 18).
3-ألغازها وأسئلتها: لماذا يتألم الأبرار, ولماذا ينعَم الأشرار؟
4-الموت هو نهايتها: كما يحدث للجاهل يحدث لي أنا أيضاً, فلماذا أنا أوفر حكمة؟
هذه النظرة السوداوية للحياة, هي من منظور الحكمة البشرية, والسبب هو دخول الخطية.
لكن العلاج في المسيح الذي:
-"أبطل الخطية بذبيحة نفسه, وأبطل الموت," "وأنار لنا الحياة والخلود بواسطة الإنجيل".
-وفيه الحياة الأفضل: "أمّا أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة وليكون لهم أفضل" (يوحنا10: 10 ).
شكراً لله, لأنّه لم نعد نقول كرهت الحياة لكن (لِيَ الْحَيَاةَ هِيَ الْمَسِيحُ وَالْمَوْتُ هُوَ رِبْحٌ).
.