"هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص" 2 كورنثوس 6: 2
قَتل شاب أمريكي صاحبه فأدين بالإعدام، وفي أحد الأيام دخل زائر إلى السجن وتوجه إلى الشاب... فصاح به الشاب السجين: أخرج من هنا ... لا أريد أن أراك ولا أن أسمعك. فقال الزائر: أيها الشاب أصغ لي، أريد أن أقدم لك خبراً ساراً... لكن السجين هدّده...
وبعد دقائق دخل الحارس وأخبر السجين أن الزائر الذي طرده هو حاكم المقاطعة بنفسه ، وقد أتى لتسليمه رسالة عفو!
صاح السجين بمرارة : كيف.. وقال للحارس: أسرع وأحضر لي ورقة لأكتب للحاكم.
ثم كتب اعتذارات مترجياً من الحاكم أن يعود ومعه الرسالة.
وعندما استلم الحاكم الرسالة ألقاها جانباً بعد أن كتب عليها: "هذا لا يعنيني"
نُفذ الحكم ومات السجين وهو يقول: أموت بسبب رفضي العفو الذي قُدّم لي.
لقد رفض هذا الشاب حتى أن يُصغي رغم أنه في ساعاته الأخيرة، رغم أن الحكم قد نُطق به. لقد تحجّر قلبه إلى آخر لحظة، وياليته أعطى نفسه هذه الفرصة الأخيرة لكان قد نجا بحياته.
وماذا عنك عزيزي القارئ, لماذا لا تعطي الفرصة لمن يتكلم معك عن رسالة الخلاص ان يتكلم. ام انك لا تهتم بما يفيد حياتك الابدية.
الكتاب المقدس يقول: "هلك شعبي من عدم المعرفة"، وأيضاً: "ليتك أصغيتَ لوصاياي فكان كنهر سلامك".
نعم إن الحقيقة المؤكدة التي يعلنها الكتاب المقدس أن كثيرون سيهلكون بسبب رفضهم كلمة الله وانهم بسبب قساوتهم وقلبهم غير التائب يذخرون لأنفسهم غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة.
فاديا يعقوب
.