النصرة
إن الحاجة الأساسية في حياة أكثرية المؤمنين هي إلى النصرة! ليس مجرد نصرة مؤقتة في بعض الظروف بل اختبار النصرة اليومية المستمرّة أي حياة النصرة الدائمة. بعد اختبارك للخلاص يجدر بك أن تسأل نفسك هذا السؤال بإخلاص، "هل أحيا أنا حياة النصرة اليومية؟" كيف يمكن للمؤمن أن يختبر ويعيش حياة النصرة؟
.
أولا. هل يريد الله من أولاده أن يعيشوا بنصرة؟
أ. يو 10: 10، يريدني الرب أن أحصل على حياة _ _ _ _ .
ب. مز 16: 11، يريد الرب أن يمنحني شـ_ _ سـ_ _ _ .
ج. يو 8: 31و32، إن خلاص المسيح يشمل أيضا التحر _ _ من الخطيّة.
هذا التحرر من الخطية لا يعني إلغائها كليا، ولكن كما يقول في رو6: 14،
التحرير من سيادة وسلطان الخطية علينا.
د. هل يريد الله من أولاده أن يختبروا حياة النصرة؟ _________________
ثانيا. خطوات نحو النصرة في حياتك
أ. يعلمنا الكتاب المقدس أنه يوجد ثلاثة أعداء يواجههم المؤمن.
M العالم M الجسد M الشيطان
كل من هذه الاعداء يريد أن يسيطر على المؤمن وينزع منه فرح المسيح.
ب. لكي تقدر أن تتمتع بحياة منتصرة، عليك أن تفهم جيدا الخطوات التالية:
- حدد عدوك
- افهم عدوك
- ادرك تحقيق الله للنصرة
- طبق النصرة في اختبارك
ثالثا. كيف تنتصر على "العالم"؟
أ. حدد عدوك: عندما يحذر الرب المؤمن من "العالم" هو لا يتكلم عن الناس بل عن نظام العالم الذي وضع في الشرير. هذا العالم المؤسس على قواعد الأنانيّة والظلم وسلطة المال وعبادة الجمال ... والخ من المباديء التي تتعارض مع فكر الله والتي تفرض نفسها في المجتمع لتشكل "العالم" الذي يحارب المؤمن.
1. قال يسوع أن مملكـ_ _ ليست من هذا الـ_ _ _ _ . يو 18: 36
2. قال يسوع أن نظام العالم سوف يبـ_ _ المؤمن كما أبغضه. يو 15: 18
3. قال يسوع أيضا أن المؤمن ليس من هذا العـ_ _ _. يو 15: 19
هذا لا يعني أنّه علينا أن ننعزل عن العالم. نحن في العالم ولكننا لسنا من العالم.
4. يع 4: 4، إن محبة العالم هي عد _ _ _ لله.
5. بحسب هذه الشواهد هل تظن أنه يوجد مكان مشترك بين الله والعالم بحيث
يمكن للمؤمن أن يقف عليه؟_____________ أنظر متى 6: 24
6. 2تي 4: 10، ماذا يحدث للمؤمن عندما يُغلَبْ من العالم؟ يـ_________
ب. أفهم عدوك:
1. كيف يهاجم "العالم" المؤمن؟ الجواب: بإغرائه وجذبه بعيدا عن الرب
2. أنظر 1يو 2: 15-17. بحسب عدد 16 ما هي الطرق الثلاثة التي يستخدمها العالم لكي يجذبك إليه؟
أ. _ _ _ _ الجـ _ _
ب. _ _ _ _ العـ - - -
ج. _ _ _ _ المـ _ _ _ _
3. بحسب العدد 15، ماذا يحاول "العالم" أن يكسب مني؟ محـ_ _ _ له
ج. أدرك تحقيق الله للنصرة:
1. يو16: 33. ماذا قال يسوع لتلاميذه؟ "ثقـ_ _، أنا قد غلـ_ _ العالم"
2. إن الرب يسوع المسيح قال أنه حقق الانتصار لك!
د.طبق نصرة المسيح في اختبارك الشخصي:
من المبهج أن يكون الرب يسوع قد غلب العالم، ولكن ما نحتاجه هو أن نطبّق هذه النصرة على حياتنا حتى نكون بدورنا منتصرين وغالبين. كيف؟
1. عليك أن تدرك باستمرار أنك في معسكر المنتصرين.
أ. 1يو 5: 5، من هو الذي يغلب العالم؟
الذي يؤ _ _ أن يسوع هو ا _ _ الـ_ _
ب. هل أنت مؤمن بالرب يسوع المسيح؟ ________________
2. أعلن انتصارك بالإيمان.
أ. 1يو 5: 4، "وهذه هي الغلبة التي تغلب العـ_ _ _ ،إ يمـ _ _ _ _."
ب. ما هو الإيمان؟ هو الثقة بكلمة الله والاستسلام له.
3. افعل مشيئة الرب دائما:
"العالم _ _ _ _ وشهوته: وأما الذي يصنع _ _ _ _ _ الرب فيثبت إلى _ _ _ _ _" 1يو 2: 17
4. اهتم بالأمور السماوية:
إذا جعلت اهتماماتك عالمية فستغوى سريعا.
أ. كو 3: 1،"اطلبوا ما _ _ _ حيث المسيح جالس"
ب. كو 3: 2، "_ _ _ _ _ بما _ _ _ لا بما على الأرض"
ج. متى 6: 21، "حيث يكون _ _ _ _ هناك يكون _ _ _ _ أيضا"
رابعا. كيف تنتصر على "الجسد"؟
أ. حدد عدوك:
1. عندما يتكلم الرب عن "الجسد" هو لا يتكلم عن اللحم والدم بل عن الطبيعة القديمة الخاطئة، "الإنسان العتيق"، الطبيعة الموروثة من آدم.
أ. عندما يخلص الإنسان يصبح شر _ _ الطبيعة الالـ_ _ _(2بط 1: 4)، ولكن الطبيعة القديمة الخاطئة لم تنتزع.
ب. ليس ساكن فيَّ أي في جسـ_ _ شـ_ _ صـ_ _ _ (رو 7: 18)
2. كإنسان مؤمن، لديك طبيعتين: الأولى جسديّة ( الطبيعة القديمة) والثانية روحيّة (الطبيعة الجديدة).
ب. أفهم عدوك:
كيف يهاجم "الجسد" المؤمن؟ الجواب: يخلق صراع داخلي واضطراب. هو
يتعاون مع "العالم" و"الشيطان" ليخلق صراع داخلي بين الطبيعتين.
1. رو 7: 21، ماذا أكتشف بولس الرسول من اختباراته؟
______________________________________
2. كيف يوصف هذا الصراع في غل 5: 17؟
_______________________________________
3. رو 7: 23، أين يحصل هذا الصراع؟ في الذ _ _
ج . أدرك تحقيق الله للنصرة:
1. ماذا سأل بولس في رو 7: 24؟ "من يـ_ _ _ _ _ ؟
2. أكتب جواب بولس في رو 7: 25أ. "أشكر الله _____________
لقد حقق الرب يسوع المسيح هذه النصرة لك.
د. طبق نصرة المسيح في اختبارك الشخصي:
1. غل 5: 16،"_ _ _ _ _ _ بـ _ _ _ _ _ "
2. 2كو 5: 7، "لأننا نسلك _ _ _ _ _ _ _ _ "
هذه الشواهد تشدد على أهمية سلوكنا المستمر مع الرب حسب كلمته.
3. رو 13: 14، "بل قد_ _ _ الرب يسوع المسيح ولا تصنعوا تدبـ_ _ _
للـ_ _ _ لأجل الشهوات. هذا الشاهد يعلمك كيف تصد الجسد- لا تغذيه.
4. أدرك مكانتك الجديدة في المسيح:
أ. غل 5: 24، إن طبيعتي القديمة (الجسد) قد _ _ _ مع الأهواء والشهوات.
ب. غل 2: 20، "مع المسيح _ _ _ _ "
ج. رو 6: 6، "إن إنساننا العتيق قد _ _ _ معه"
لقد تقرر لطبيعتك القديمة الموت عندما صلبت مع المسيح. لكن عملية الصلب
هي موت بطيء ومؤلم، وما تختبره في داخلك هو صراع مع عدو مغلوب
يحاول أن يرفع وجهه القذر لكي يسيطر على حياتك.
5. تذكّر هذه الحقيقة في كل يوم في حياتك وأكتب رو 6: 11.
________________________________________
________________________________________
6. 1بط 2: 11، عليك أن _ _ _ _ _ عن الشهوات الجسدية.
خامسا. كيف تنتصر على "الشيطان"؟
أ. حدد عدوك:
1. 1بط 5: 8، إن إبليس هو _ _ _ _
2. سنقدّم دراسة خاصة حول الشيطان وعداءه للمؤمن.
ب. أفهم عدوك:
كيف يهاجم الشيطان المؤمن. الجواب: هو يستخدم العديد من الأساليب للهجوم
علينا. أنظر: 2كو 2: 11.
1. هو يستخدم الـ_ _ _ _ _ 1تس 3: 5. الشيطان هو عبقري في استخدام
العالم ليجربنا.
2. هو يستخدم الـ_ _ _ _ _ أف 6: 11. وهذا يعني الحيَل المغرية.
3. هو يستخدم الـ_ _ _ _ (الغرور) 1تي 3: 6. يمدح الجسد.
4. هو يستخدم الإحباط. تث 1: 21و 28
5. هو يستخدم سهامه للتشكيك بالـ_ _ _ _ _ أف 6: 16
ج. أدرك تحقيق الله للنصرة :
1. لماذا أتى الرب يسوع المسيح؟ 1يو 3: 8
________________________________________
2. كيف انتصر الرب يسوع المسيح على إبليس؟ عب 14:2
_________________________________________
د. طبق نصرة المسيح في اختبارك الشخصي:
1. تذكّر دائما أنّك في معسكر المنتصرين. 1يو 4: 4 "الذي _ _ _ _ أعظم من الذي في _ _ _ _ _ _ "
2. 1يو 2: 14، نحن نغلب الشرير عندما تثبت فينا _ _ _ _ ا _ _ _ .
3. عليك أن _ _ _ _ سلاح الله الكامل. أف 6: 13
4. عدد العتاد الدفاعي لهذا السلاح الروحي المذكور في أف 6: 14 – 18
____________ ____________
____________ ____________،
________________________
5. ما هو القسم الهجومي من هذا العتاد الروحي الذي فيه نهاجم ونحارب إبليس؟
________________________________________
6. يع 4: 7 علينا أن _ _ _ _ _ إبليس.
7. أف 4: 27، علينا أن لا _ _ _ _ إبليس _ _ _ _ _.
سادسا: الوعد بالنصرة
أ. رو 8: 37، "يعظم انتصا_ _ _ بالذي أحـ_ _ _ "
ب. 1كو 15: 57، "شكرا لله الذي يعطينا الـ_ _ _ _ بربنا يسوع المسيح"
ج. 2كو 2: 14، "شكرا لله الذي يقودنا في موكب _ _ _ _ _ في المسيح"
د. في 4: 13، "_ _ _ _ _ _ كل شيء في المسيح الذي _ _ _ _ _ _ "
سابعا: المنتصر
أ. رو 8: 37، "الذي _ _ _ _ "
ب. 1كو 15: 57، "_ _ _ _ _ يسوع _ _ _ _ _ _ "
ج. 2كو 2: 14، "في _ _ _ _ _ _ "
د. في 4: 13، "في _ _ _ _ _ _ "
ثامنا: طريق النصرة
هل لاحظت !!! من خلال دراستك لخطوات النصرة على العالم والجسد والشيطان، كان هناك موضوع مشترك لتطبيق النصرة على إختبارك الشخصي:
كلمة الله + الإيمان (الإيمان بكلمة الله وتطبيقها في حياتك) = النصرة
أ. مز 119: 9و11، ماذا ستفعل كلمة الله بك عندما تحفظها في قلبك؟
________________________________________
ب. متى 26: 41، ما هما الأمران الذين يجب أن نفعلهم لكي نتجنب السقوط في
التجارب؟ _ _ _ _ _ _ و _ _ _ _
للحفظ: 1يوحنا 2: 14-17
