الله
لا يقدم الكتاب المقدس الحجج ليبرهن وجود الله، بل هو يعتبر أن وجود الله هو واقع مسّلم به. إن الله هو الروح الكامل واللانهائي الذي فيه تجد كل الأشياء بدايتها واستمراريتها ونهايتها. إن كلمة الله في الكتاب المقدس تعلن " الله" لنا، وبما أن إدراك الله يتخطى المفهوم البشري، فإن الكتاب المقدس غالبا ما يعبر عن الله بأسلوب بشري.
.
أولاً- من أوجد الله؟
الجواب : لا أحد. فإن الله هو سرمدي في طبيعته لا بداية أيام له ولا نهاية أيام. إن عدم قدرتنا على استيعاب هذا الحق لا ينفيه أبدا. (ربما لا نفهم كيف يأتينا الضوء من خلال الكهرباء، ولكن هذا لا يبرر الجلوس في الظلمة انتظارا لفهم ذلك.)
بحسب عب 11 : 6 يجب أن الذي يأتي إلى الله _ _ _ _ بأنه _ _ _ _ _
ثانياً – كيف نعلم أن الله موجود؟
هناك براهين منطقيّة من الواقع وبراهين كتابيّة من الكتاب المقدس لوجود الله، فما هي؟
أ. حقيقة الشوق الروحي في داخل الإنسان للعبادة تبرهن وجود الله:
إن الإنسان هو متدين بطبيعته وهذا ما يميزه عن سائر المخلوقات. لقد أظهر الإنسان على مدى العصور والحضارات اهتماما روحيا وإيمانا بأمور وكائنات أعظم منه. في معظم الأحيان كانت عبادته غير قويمة ولكنه في هذا كان يبرهن عن وجود كائن عظيم يقف وراء عظمة الخليقة والوجود. بحسب رو 2 :14، حتى الذين لم يسمعوا أبدا عن الله عندهم ناموس الله مكتوبا في قـ_ _ _ _ _
ب. حقيقة أن كل شيء يجب أن يكون له مسبب، تبرهن وجود الله:
نحن نعيش في عالم المادة ونعرف انّ وراء كل شيء مادي في عالمنا هناك مسبب. وبما أن الإنسان هو كائن مادي له جسد فلا بد أن يكون هناك مسبب لوجوده. فإن كان الإنسان يتمتع بالذكاء فلا يمكن أن يكون مسبب وجوده خالٍ من هذه الميزة. وإن كان الإنسان هو شخص له استقلاليته فلا يمكن لمسببه أن يكون إلا
شخص أيضا. فلا بد من وجود كائن عظيم هو الله مسبب لما نراه في الكون من حولنا.
ج. حقيقة التصميم المعقد للكون تبرهن وجود الله:
إن وجو د آلة الساعة لا يحتاج فقط لوجود صانع ساعات بل إلى مصمم وهدف. أنظر مز 139: 14. كيف يبرهن جسم الإنسان عن وجود الله؟ _______________________________________
_________________________________________
_________________________________________
د. إن الخليقة بأكملها تبرهن عن وجود الله:
1. مز 19: 1. بماذا تحدث السموات؟ _________________
2. رو1: 0 2. ما هما الأمران الغير منظوران من طبيعة الله واللذان ندركهما خلال مصنوعاته؟ قـ_ _ _ _ الـ_ _ _ _ _ _ ولا _ _ _ _
ه. إن الأحداث التاريخية تبرهن وجود الله:
لقد تدخل الله في أوقات كثيرة في التاريخ البشري. يمكننا أن نرى يمين الله تعمل على رفع وسقوط أمم كثيرة. مزمور 75: 6، 7
و.إن الكتاب المقدس يعلن وجود الله :
إذا كان الله موجودا ، فالمنطق يدفعنا لتوقع إعلانه لنا. وهذا ما قام به الله فعلا من خلال خليقته ولكن بطريقة أوضح وأثبت من خلال كلمته. يبدأ الله كتابه
في سفر التكوين (تك 1 : 1) بإعلان ذاته كحقيقة موجودة لا تحتاج إلى حجج
فلسفية لتبرهن وجوده.
ثالثاً - هل هناك عدة آلهة أم إله واحد؟
أ. تث 6 : 4، اش 45 : 5، 1تي 2 : 5 . يوجد إله _ _ _ _
ب. متى 28 : 19 ، 1يو 5 : 7 ، إن هذا الإله السرمدي الواحد موجود في ___ _ _ أقانيم متساوية:
الـ_ _ _
الـ_ _ _
الروح _ _ _ _ _
إن هذه الحقيقة معروفة بعقيدة الثالوث.
رابعاً- ماذا أعلن الله عن طبيعته؟
هناك أربع تصريحات في الكتاب المقدس تشير إلى طبيعة الله:
أ.الله _ _ _ يو 4 : 24 (جوهره)
ب. الله _ _ _ _ 1يو4 : 8 (عطفه)
ج. الله _ _ _ 1يو 1 : 5 (قداسته)
د. الله _ _ _ _ _ _ _ عب 12 : 29 (برّه)
ه. يعلمنا الكتاب المقدس أيضا أن الله هو شخص:
1. يو 3 : 16 الله _ _ _
2. أم 6 : 16 الله _ _ _ _
3. تك 6 : 6 الله _ _ _ _
4. تث 6 : 15 الله _ _ _ _
5. 1مل 11 : 9 الله _ _ _ _
6. 1بط 5 : 7 الله _ _ _ _ _
إن جميع الصفات التي ذكرت عن الله تشير أنه شخص فريد ومميز.
خامساً- ماذا أعلن الله عن صفاته؟
إذا القينا نظرة على خليقة الله نقدر أن ندرك من خلالها أن الله قدير ومجيد وجليل ولكن الجواب الواضح عن هذا السؤال نجده في إعلان الله الكامل لنا في الكتاب المقدس. إن الإنسان بقراراته الذهنية المحدودة لا يقوى على فهم جوهر الله، لكنه يقدر أن يتعرف عليه من خلال صفاته المعلنة في الكتاب المقدس:
أ. إنه كلي المعرفة:
1. مز 139 : 1 – 4. عدّد خمسة أشياء يعرفها الله عنك:
__________________، ________________ ،
_________________ ، __________________،
_________________
2. 1يو 3 : 20 .ماذا يقدر أن يعرف الله؟ _ _ شيء
ب. إنه كلي القدرة:
1. أي 42 :2، ماذا يقدر أن يفعل الله؟ _ _ شيء
2. متى 19 :26، عند الله كل شيء _ _ _ _ _ _
ج. إنه كلي الوجود (موجود في كل مكان):
مز 139 :7 – 17 دوّن بكلماتك الخاصة جوابك على السؤال : أين يتواجد الله؟ _________________________________________
د. إنه سرمدي:
1. خر 3 : 14 ما هو أسم الله: _ _ _ _ (أي الكائن). (لاحظ أنه لم يقل "كنت" أو "سأكون" واللتان تتضمنان بداية ونهاية بل هو الكائن الذي لا بداية ولا نهاية له).
2. مز 90 : 2 تشير هذه الآية أن الله موجود من _ _ _ _ _ وهو يمتد إلى _ _ _ _ _ .
ه. إنه لا يتغير أبدا:
مل 3: 6 ما هو الشيء الذي لا يعمله الله؟ لا _ _ _ _ _
و. إنه قدوس:
مز 99 : 9 لماذا يجب علينا أن نصلي لله ونسجد له؟____________
_______________________________________
ز. الله محبة:
رو 5 : 8 كيف بين الله عن محبته لنا؟ _______________
_________________________________________
ح. الله منعم:
1. النعمة تعني: خدمة أو هدية لا نستحقها . إن النعمة الروحية هي غنى الله علينا في شخص المسيح يسوع
2. أف 2 : 8 نحن _ _ _ _ _ _ بالنعمة.
ط. الله صادق:
1.تي 1 : 2 ما هو الأمر الذي لا يقدر الله أن يفعله؟ لا يقدر أن _ _ _ _
2. اش40 : 8 ما هو الذي يثبت إلى الأبد في شخص الله؟___________
__________________________________________________________________________________________
سادسا – ما هو اسم الله؟
هنا ثلاثة كلمات عبرية في العهد القديم استخدمت للإشارة إلى الله:
أ. الوهيم: استخدمت هذه الكلمة لكي تشير إلى عظمة الله. إن هذه الكلمة مترجمة في الكتاب المقدس "الله." إن الكلمة اليونانية التي تستخدم في العهد الجديد لهذا المعنى هي "ثيوس."
ب. ادوناي: استخدمت هذه الكلمة لكي تشير إلى سيادة الله وهي مترجمة في الكتاب المقدس "الرب."
ج. يهوه: والتي تترجم "الرب" في الكتاب المقدس. إن معنى كلمة يهوه مذكور في خروج 3 : 3 1 – 14 "أهية الذي أهية" الذي معناه: "الكائن والذي يكون."إن كلمة يسوع هي الصيغة اليونانية لكلمة يشوع والتي تعني حرفيا (يهوه- مخلص) إن العهد الجديد يعّلم أن يسوع الله وأن نفس التعبير عن الله في العهد القديم (يهوه) ينطبق عليه.
أكتب يوحنا 8 : 58
_____________________________________________
__________________________________________________________________________________________