جامعة7: 1-6
دروس من الآلام
جملة افتتاحية: يستطيع الإنسان أن يتعلم من الحياة دروس كثيرة, أمثلة
1- المرض: إنه أمر متكرر في حياة الناس, والتفاف الأصدقاء حول المريض يعلمه أن المحبة تساوي الكثير
2- التأديب: يدرك الطفل عادة من تأديب الأب له أن ما فعله كان أمراً خاطئاً ينبغي أن لا يتكرر ثانية.
.التفسير الوعظي: من المفترض أيضاً أن جميع الناس يتعلمون دروس من الحياة, والجاهل وحده من لا يتعلم. وإن أخطأ الإنسان في تعلم بعض الدروس قد يعوضها في حدث آخر, لكن هناك درس واحد يتعلق بمصير الإنسان الأبدي, لا ينبغي أن يتجاهله لأنه لا يعوض.
الغرض: قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح.
جملة انتقالية: هذا المقطع يتكلم عن ثلاث دروس نستطيع أن نتعلمها من الآلام, وبنعمة المسيح سنتأمل فيها لندرك هذا الحق(قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح).
1- يوم الممات خير من يوم الولادة
عاطفياً يوم الولادة أفضل من يوم الممات والناس تستعد له
حنة(1صم2: 1)+ سارة(تك21: 6)+ اليصابات(لو1: 58)
يوم الوفاة يوم بكاء وعويل, لا أحد يستعد له, الناس تخافه.
من ناحية الحكمة والمعرفة يوم الوفاة له قيمة أكبر لأنه ينقلنا إلى ساعة الحقيقة, ساعة الأبدية (قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح).
2- الذهاب إلى بيت النوح خير من الذهاب إلى بيت الوليمة
سليمان من أعظم الملوك وكثير الحكمة, وقد وضع في قلبه أن يمتحن الحياة بالفرح والملذات. ووصل للنتيجة التالية( باطل الأباطيل كل شيء باطل), وهو يريدنا أن نتعلم أهم درس من الغروب الأخير للشمس في حياتنا, حيث نقول وداعاً للثروة, للأصدقاء, للملذات, ونتساءل أين كل من سبقوني.
(قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح).
3- الحزن خير من الضحك لأنه بكآبة الوجه يصلح القلب
كآبة الوجه = (الألم)
الألم يصيب الخطاة والمؤمنين, وهو عادة يقود إلى إصلاح القلب (الشعب في البرية, تث8: 16)
أما الضحك فهو (كصوت الشوك تحت القدر هكذا ضحك الجهال) استعراض جميل من الشرارات مصحوب بكثير من القرقعات ولكنه سريعاً ما ينتهي ويخمد بسهولة.
(قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح).
خاتمة: من المؤكد أن هذه الحياة لا تتكرر ثانية وهي مليئة بالدروس والعبر, والجاهل وحده من لا يتعلم فيها أهم الدروس, ما هو مصيري الأبدي؟.
(قلب الحكماء في بيت النوح وقلب الجهال في بيت الفرح).