عمل المسيح
هل كان يسوع إنساناً حقاً؟
أجل. وُلد طفلاً في مذود في بيت لحم، وترعرع في الناصرة وأنهى خدمته في أورشليم.
هل كان بلا خطية؟
نعم. لقد وُلد من العذراء مريم، لذا لم يرث خطية آدم. هو الذي لم يعرف خطية، والذي لم يفعل خطية، والذي لم تكن فيه خطية. (2كورنثوس 5: 21، 1 بطرس 2: 22، 1يوحنا 3: 5).
هل يسوع هو الله؟
نعم. يسوع هو الله حقاً (يوحنا 1: 1، 10-30، 1كورنثوس 2: 9، عبرانيين 1: 8).
هل كان يسوع مستعداً أن يموت بديلاً عن الخطاة؟
نعم. قد عبّر بنفسه عن استعداده التام أن يفعل مشيئة أبيه حتى لو كان معنى ذلك الموت (مزمور 40: 7، يوحنا 10: 17، 18).
ألم يكن ممكناً أن نخلُص بحياة يسوع التي بلا خطية؟
لا. لم يكن محو خطايانا ممكناً بحياته المقدسة فقط (يوحنا 12: 24).
لماذا كان عليه أن يموت؟
تستحق خطايانا موتاً أبدياً، فكان عليه أن يحمل العقاب في جسده على الصليب (1بطرس 2: 24).
هل كان هناك أي شرط خاص يجب توفّره في البديل لكي يموت؟
نعم، كان يجب ان يُسفك دمه (1بطرس 1: 19).
لماذا كان هذا ضروريا؟
كان الله قد وضع أساساً بموجبه لا تتم مغفرة خطايا بدون سفك دم (عب 9: 22).
ما هي أهمية الدم؟
الدم هو حياة الجسد. فسفك دم المسيح معناه أنه بذل نفسه أو حياته كبديل عن الخطاة (لاويين 17: 11).
ما الذي حصل عملياً على الصليب؟
في ساعات الظلمة الثلاث وضع الله جميع خطايانا على الرب يسوع، فمات يسوع الموت الذي نستحقه نحن بسبب خطايانا (لوقا 23: 44).
بماذا صرخ يسوع في نهاية تلك الساعات الثلاث؟
كانت صرخة الانتصار: «قَدْ أُكْمِلَ» (يوحنا 19: 30).
ماذا كان معناها؟
معناها ان عمل الفداء قد أُنجز، وان كل ما يتطلبه خلاص الخطاة قد تحقق (عبرانيين 10: 14).
ما الذي حدث ليسوع بعد موته؟
دفنوا جسده في قبر، ولكن الله أقامه في اليوم الثالث من بين الأموات (لوقا 24: 1-7، يوحنا 19: 42).
لماذا كانت القيامة ضرورية؟
لأن الله أراد أن يعبّر عن رضاه الكامل عن عمل ابنه بأن أقامه من الأموات (رومية 4: 25).
هل قام يسوع من بين الأموات في جسد مادي؟
نعم. كان جسده جسداً حقيقياً من لحم وعظام (لوقا 24: 39).
هل كان خلاص الانسان ممكناً بدون القيامة؟
كلا. كانت القيامة ضرورية جداً من أجل خلاص البشر (1كورنثوس 15: 14-19).
ماذا حدث بعد القيامة؟
بعدها بأربعين يوماً صعد المخلّص إلى السماء حيث أكرمه الله الآب ومجّده (أعمال 1: 9). ثم أرسل الروح القدس إلى الأرض ليعلن الأخبار السارّة أنه قد وُجدت طريقة بها يَخْلُصُ الخطاة الأثمة.
.