إِذِ الضَّرُورَةُ مَوْضُوعَةٌ عَلَيَّ، فَوَيْلٌ لِي إِنْ كُنْتُ لاَ أُبَشِّرُ". (1 كو 9:16)"
يا صديقي, ها أنا الان أقف أمام كرسي الدينونة,
واشعر أنك أنت المسؤول عن وصولي الى هنا..
حيث انني عندما كنت على الأرض, مشيت معك كل يوم,
ولم تخبرني ولا مرة عن الطريق.
فأنت, قد عرفت الرب بحقه ومجده
ولكنك ولا مرة شاركتني بقصته!
معرفتي وقتها كانت ضئيلة جدا,
وكان بإمكانك ان تقودني الى طريق السلامة..
مع أننا عشنا معا على الأرض,
ولكنك ولا مرة أخبرتني عن الولادة الثانية
وها انا الان اقف محكوم علي,
لأنك فشلت في اخباري عنه!
علمتني أشياء كثيرة , هذا صحيح ..
أنا دعوتك صديقي ووثقت بك,
ولكني فهمت الان انني تأخرت كثيرا,
وانه كان بإمكانك ان تجنبني قدري المحتوم.
مشينا في النهار وتكلمنا في الليل,
ومع هذا لم تضئ النور أمامي,
سمحت لي ان أحب وأعيش واموت,
وطوال الوقت عرفت انت انني في الأعالي لن احيا هناك في السماء!
نعم,. دعوتك صديقي في الحياة ,
ووثقت بك في السراء والضراء,
ولكني وبمجيئي ها هنا
أرى الان إنك لم تكن قط صديقي..
مترجمة عن قصيدة ل د. ج. هيغينز