ماذا تفعل اذا كانت الكنيسة فاترة؟
اننا نعيش في ايام أخيرة, ايام ازداد فيها الظلام, وهو سيشتد أكثر قبل مجيء نور العالم, شمس البر, الرب يسوع المسيح.
انها ايام يكثر فيها المعلمون الكذبة, والرعاة الذين اقاموا انفسهم والرب لم يكلمهم. رعاة رعوا رعية الله عن اضطرار, ولربح قبيح. انهم ذئاب لا تشفق على الرعية, غايتها ان تحول كنيسة المسيح الحيّة الى جثة هامدة, او قبر تُدفن فيه كل شعلة متقدة.
قال بعضهم ماذا نفعل في هذه الكنائس؟ فأجاب البعض الآخر, صلوا للراعي النائم او التائه او غير المولود ثانية. لعله يستفيق!! وصلوا للضال لعله يعود للحظيرة!!
من واجب الراعي ان يرفع الرعية, وحين يفشل عليه ان يترك مكانه لآخر وينضم للرعيّه التي تحتاج لمن يرفعها. وان لم يفعل, فاذهب ايها الأخ المؤمن لمن يرفعك, لأن هذا الفاشل لن يتغيّر. الم تسمع قول الكتاب في امثال هؤلاء: هل يغير الكوشي جلده, او النمر رقطه.
أيها الأخ المؤمن الوقت مقصر منذ الآن ومن يعلم كم تبقى لنا من وقت قبل ان نغادر إلى موطنا السماوي! لا تضيع وقتك في كنيسة ميته, ولا تدفن نفسك في قبر مظلم لا يعطي حياة. الكنيسة التي لا تغيّرك غيرّها. وبدل ان تضيّع وقتك في الصلاة من اجل الرعاة الأموات روحيا, انفق وقتك في بناء نفسك وتشديد الآخرين. ابحث عن مكان تنمو فيه ولا تبقى في مكان تضمحل فيه.
بقلم خادم الرب نبيل سمعان يعقوب
.