الوحدة الكتابيّة
نسمع الكثير من الكلام عن التوحّد والوحدة في هذه الأيام. هناك اتجاه نحو الوحدة السياسيّة في العالم بما يعرف "بجمعية الأمم المتحدة". هناك من يعمل في العالم اليوم نحو نظام اقتصادي موحّد. هناك من يهتم بتوحّد النظام المالي والأنظمة العدلية وتوحيد اللغة . .الخ). أما على الصعيد الروحي فهناك جهد للتوحدّ الروحي بين الطوائف والديانات المختلفة في العالم. تظهر هذه الوحدة بالحركة المسكونية التي تطمح الى الوحدة الروحية بين الجماعات المسيحية ذات الإيمان المختلف لضمها تحت راية واحدة، استعداداً لوحدة متكاملة مع النظم الدينيّة الأخرى. لكن ماذا يقول الكتاب المقدس عن الوحدة الروحية؟
.أولا. محاولة الإنسان الأولى للوحدة
يدوّن لنا الوحي في تك 11 حادثة برج بابل التي وقعت حوالي سنة 2300 ق.م.
أ. تك 9: 1، لقد أوصى الله نوح وأولاده أن يملئوا الأر _ .
ب. تك 11: 2، بدلا من أن يطيعوا الله، أستقر المنحدرون من سلالة نوح في مكان واحد دعي أرض شنعـ ـــــ ـــــ .
ج. تك 11: 1، كانت الأرض كلها _ _ _ _ _ واحدا و _ _ _ واحدة. (بحسب تك 11: 4 كانوا يتكلمون عن الوحدة).
د. تك 11: 4، قرر سكان الأرض آنذاك أن يبنوا شيئين:
1. _ _ _ _ _ ؛ من أجل الوحدة السياسية.
2. _ _ _ ؛ من أجل الوحدة الروحية. (حدد علماء الآثار اسم برج بابل "زيغورات" وهو برج كان يستخدم في العبادات الوثنية).
ه. تك 11: 5-8، هل يمكنك القول أن الله كان مسرورا عندما حاول الإنسان أن يحقق نظام موحد؟ __________________
و. تك 11: 9، ماذا دعيت هذه المحاولة للوحدة؟ _ _ _ _
ثانيا. محاولة الإنسان الأخيرة للوحدة
في آخر سفر من الكتاب المقدس (رؤيا يوحنا)؛ تغطي الأصحاحات من 6 إلى 19 الأحداث التي ستحصل على الأرض بعد اختطاف الكنيسة خلال السبعة سنين الضيقة العظيمة على الأرض المعروفة بأسبوع دانيال السبعون. يلاحظ انه خلال تلك الأيام الشريرة سيتوصّل البشر إلى نوع من الوحدة.
أ. رؤ 13: 7، سيمارس "الوحش"( المسيح الدجال) سلطة سياسية على كل قبيلة ولسان و_ _ _.
ب. رؤ 14: 8، إن مقر هذه السلطة السياسية دعي _ _ _ _
ج. رؤ 17: 1، أن النظام الديني الموحد في آخر الأيام دعي _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ (نعرف أن هذا هو نظام ديني موحد من رؤ 2: 20-22 ) وبالمقارنة مع كنائس المسيح التي تشبه بعذراء طاهرة في 2كو11: 2؛ أف 5: 25- 27؛ رؤيا 19: 7و8).
د. الله يميّز النظام الروحي العالمي "كنيسة المسيح الدجال" أنها _ _ الزو_ _ _
ه. رؤ 17: 1و15، هذا النظام الروحي يجلس على "شعوب وجموع و _ _ _ وألسنة" سيكون بالحقيقة كوني أي مسكوني.
و. رؤ 18: 2-8، ماذا ستكون نتيجة هذه الوحدة؟ ________________
_________________________________________
ثالثا. مقارنة كتابية ما بين الوحدة الصحيحة والوحدة المزيفة
يقدم لنا الرب في أف 4 التعليّم الكتابي حول الوحدة الروحيّة الحقيقيّة.
أ. أف 4: 4، _ _ _ واحد. هذا الجسد هو _ _ _ _ _ _ _ المحليّة في العهد الجديد بحسب كو 1: 18 وليس إتحاد الطوائف والمذاهب.
ب. أف 4: 4، _ _ _ واحد. هذا هو روح الحـ _ (يو 16: 13) الذي يقود الكنيسة. إن الروح الذي يقود الحركة المسكونيّة بمزج العقائد والتعاليم ليس هو الروح القدس بل كما يقول الكتاب في( 1تيم 4: 1)، أرو_ _ مضـ _ _. بحسب النبوّة ستكون بابل محرسا لكل رو_ _ نجس. يدعونا الرب لكي نمتحن الأر_ _ _ (1يو 4: 1)، إن كانت من الله. كيف نمتحن الارواح؟ كل روح يعلّم تعاليم تختلف عن كلمة الله هو روح ضلال وهو مرفوض.
ج. أف 4: 4، _ _ _ _ واحد. إن الرجاء الوحيد للكنيسة هو _ _ _ _ الرب يسوع المسيح (تي 2: 13). أما رجاء الحركة المسكونيّة هو التوحّد الكوني.
د. أف 4: 5، _ _ واحد. هناك ربّ واحد هو يسـ _ _ المسـ _ _(في 2: 11). يجب على الكنيسة أن تخضع للمسيح الرب وتعاليمه المباركة. إن كل وحدة بعيدة عن ربوبيّة المسيح الكاملة ليست سوى تمرّد على الله.
ه. أف 4: 5، _ _ _ _ _ واحد. تبنى الوحدة الكتابيّة حول الإيمان المسـ_ _ مرّة للقديسين. إن كلمة إيمان هنا تعني الجسم العقائدي لتعليم كلمة الله. أما الوحدة المسكونيّة فهي بعيدة كل البعد عن التوحّد العقائدي.
و. أف 4: 5، معمود_ _ واحدة. بحسب متى 28: 19 هذه المعموديّة التي سلمها الرب يسوع المسيح للكنيسة. إنها معموديّة للبالغين بعد الإيمان وبالتغطيس بالماء. أما الحركة المسكونيّة فتضم جماعات يختلفون حول مفهوم المعموديّة باكثر من اتجاه.
ز. أف 4: 6، _ _ _ واحد. هذا هو الله المثلث الاقانيم آب وابن وروح قدس. تضم الحركة المسكونيّة في العالم جماعات تختلف بمفهومها حول طبيعة الله ولاهوت المسيح ولاهوت الروح القدس.
قال أحدهم: "هناك فرق بين وحدة الكنيسة وجمع الكنيسة. يمكنك أن تربط كلب وهرة في ذنبهم وتضعهم في كيس معا. هذا سيجمعهم ولكنه لن يوحدهم"
قال رجل الله سبرجن: "الوحدة على حساب الحق الكتابي هي الخيانة العظمى"
قال رجل الله كريزويل: "المسكونية هي تعبير آخر لموت إيماننا الكتابي"
رابعا. الوحدة التي نحتاج إليها
أ. يستخدم الأشخاص المسكونيون دائما يو 17: 21 ليبرروا الوحدة المسكونيّة وتكاد تكون الآية الوحيدة التي يعرفوها. "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِداً كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضاً وَاحِداً فِينَا لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
1. تأتي هذه الآية في صلاة المسيح إلى الآب. هل تعتقد أن الله يستجيب الصلاة أو علينا نحن أن نستجيبها؟ ___________________________
2. يو 17: 17-23 . لقد صلى المسيح لأجل وحدة المؤمنين مع بعضهم وليس وحدة الأنظمة الروحيّة. هذه هي الوحدة التي يريدها الرب في الكنيسة المحليّة.
3. 1كو 1: 2، إلى من كتبت هذه الرسالة؟ إلى القديسـ_ _ في كورنثوس.
4. 1كو 11: 18، ما هي المشكلة الأساسيّة؟ انشقا_ _ _
5. 1كو 12: 25، إن مشيئة الله لكنيسة كورنثوس (وكل كنيسة محلية) هي أن لا يكون_ _ _ _ _ _ في الجسد
6. أف 4: 13، ما هي رغبة الرب لكل أعضاء كنيستنا؟
أن ننتهي جميعا إلى _ _ _ _ _ _ _ الإيمان
ب. الوحدة الحقيقية في الكنيسة.
1. أف 4: 16 و1كو 12: 12-27، تشبه كنيستنا بجسم الإنسان وتدعى "جسد المسيح". هل يمكن ان يكون الجسد سليما إن لم يكن متحدا.
2. أف 4: 16، من المهم أن يكون كل عضو في الكنيسة عاملا مع الآخرين كما تعمل مفاصل الإنسان بتناسق تام وتكامل.
3. 1كو 12: 26، عندما يتألم عضو واحد في الكنيسة يتألم الجسد
4. إن الوحدة الصحيحة لا تعني تدريب مجموعة من الناس حتى يفكروا بنفس الاسلوب، ويحبوا نفس الأمور، ويعملوا نفس الأعمال . . . الخ. بل تعني أن نجعل كل عضو مترابط مع الجسم في المكان المناسب وبالتالي يكون كل شخص منَّا ناضج وخادم ونامي ومثمر.
ج. المساعد في وحدة الكنيسة.
بحسب أف 4: 11و12 لقد أعطى الرب لكنائسه "رعا_ ومعلمين"
د. مميزات الوحدة في الكنيسة.
أذكر الصفات الروحية المطلوبة من كل عضو في كنيستنا. ( أف 4: 2 و32)
___________________ ___________________
___________________ ___________________
___________________ ___________________
___________________ ___________________
___________________
مقطع الحفظ: أفسس 4: 1 – 6