سؤال: بحسب تكوين6: 1-7 . هل أبناء الله هم الملائكة؟ واذا لم يكونوا الملائكة فمن هم؟ ومن هم الجبابرة؟

جواب: لا يمكن ان يكون أبناء الله في هذا المقطع هم الملائكة للأسباب التالية:

 1-لأن الرب يسوع صرح علناً ان الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون (مت22: 30)

2-لان الكتاب لا يحدثنا ابدا عن زواج بين الكائنات الروحية (الملائكة) والبشر.

3-لايخبرنا الكتاب المقدس ان الملائكة تنجذب عاطفيا بجمال بنات الناس.

4-لا يمكن ان يقدم الملائكة الابرار على عمل ضد إرادة الله, والواضح ان عمل هؤلاء كان ممقوتا لدى الرب. كما انه لا يحتمل ان يكونوا ملائكة ساقطين اذ يدعوهم الكتاب المقدس أبناء الله.

5- بعد هذا العمل يصرح الكتاب المقدس ان شر الانسان قد كثر في الأرض, ثم يكون قرار الله (امْحُو عَنْ وَجْهِ الارْضِ الانْسَانَ الَّذِي خَلَقْتُهُ: الانْسَانَ مَعَ بَهَائِمَ وَدَبَّابَاتٍ وَطُيُورِ السَّمَاءِ.) وفي هذه العقوبة لا يوجد ذكر لملائكة.

6-أبناء الله قد تعني الملائكة الابرار وقد تعني الانسان المؤمن (مزمور29: 1)( قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً وَعِزّاً.) + مت5: 9 ( طُوبَى لِصَانِعِي السَّلاَمِ لأَنَّهُمْ أَبْنَاءَ اللَّهِ يُدْعَوْنَ.)

اذا من هم أبناء الله؟

انهم ذرية انوش الذي لما ولد (ابتدئ ان يدعى باسم الرب) تكوين4: 26.

-اما الجبابرة الذين منذ الدهر ذوو اسم فهم حصيلة اختلاط فاسد بين مؤمنين وغير مؤمنين وقد تميزوا بالصلابة والبطش والتمرد والسير وراء الشهوات. والكلمة في الأصل العبري تعني(رجل او محارب جريء)

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب