- التفاصيل
- الزيارات: 3283
الوحي هو مصطلح لاهوتي, ويعني ذلك التأثير فوق الطبيعي لله على كُتّاب أسفار الكتاب المقدس, والذي جعل ما ينبغي أن يكتبوه كلمة الله, أي سجلاً دقيقاً وأميناً خالياً من التحريف.
ملاحظات على الوحي:
1.ليس من الضروري أن يتضمن الوحي دائماً حالات غير اعتياديّة للكاتب مثل الغيبوبة أو الرؤيا أو سماع صوت.
2.الوحي لا يمتد ليشمل حياة الكاتب, وبالتالي لسنا مُلزمين أن نتمثل سلوكه, ولا أن نعتبره مقياساً لنا.
3.ليس من الضروري الاعتقاد أن الكُتّاب عند الوحي كانوا يدركون دائماً أنهم يكتبون أسفاراً قانونيّة.
4.الوحي مقصور على من كتبوا الأسفار المقدسة فقط, أما الكتب الأخرى فليست موحاة من الله بهذا المفهوم.
بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب
.- التفاصيل
- الزيارات: 6842
الخضوع للسلطات
(لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِحَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ. فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.) رومية13: 1-7.
في هذا المقطع يشرح الرسول بولس للمؤمنين واجبهم تجاه السلاطين والولاة في أي مجتمع يقيمون فيه. مؤكداً لهم أن الله هو الذي أسس الحكومات البشرية وهو الذي أعطى البعض من الناس السلطة كي يحكموا وكي يعاقبوا المجرمين كل بحسب ذنبه.
وبناء عليه يدعوا كل المؤمنين للخضوع لهذه السلطات كواجب, ويقدم لذلك بعض الأسباب ومنها:
.- التفاصيل
- الزيارات: 2725
خصوصيات الكنائس
(فَإِنِّي إِذْ كُنْتُ حُرّاً مِنَ الْجَمِيعِ اسْتَعْبَدْتُ نَفْسِي لِلْجَمِيعِ لأَرْبَحَ الأَكْثَرِينَ. فَصِرْتُ لِلْيَهُودِ كَيَهُودِيٍّ لأَرْبَحَ الْيَهُودَ وَلِلَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ كَأَنِّي تَحْتَ النَّامُوسِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ وَلِلَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ كَأَنِّي بِلاَ نَامُوسٍ مَعَ أَنِّي لَسْتُ بِلاَ نَامُوسٍ لِلَّهِ بَلْ تَحْتَ نَامُوسٍ لِلْمَسِيحِ لأَرْبَحَ الَّذِينَ بِلاَ نَامُوسٍ. صِرْتُ لِلضُّعَفَاءِ كَضَعِيفٍ لأَرْبَحَ الضُّعَفَاءَ. صِرْتُ لِلْكُلِّ كُلَّ شَيْءٍ لأُخَلِّصَ عَلَى كُلِّ حَالٍ قَوْماً) 1كورنثوس9: 20- 22.
لكل كنيسة خصوصيتها التي استمدتها من ثقافة المجتمع الذي تعيش فيه, وهذه الخصوصية تتعلق بالآداب العامة داخل الكنيسة, أي بسلوكيات الأفراد داخل الكنيسة.
وبلا شك فإن هذه الخصوصية تختلف من بلد لآخر, لأن المفردات المسلكية تختلف بحسب التطور الثقافي للبلدان, فطريقة التكلم مثلاً ولو كانت بين مؤمنين
.- التفاصيل
- الزيارات: 2974
نصائح للمفسّر:
1.صلِّ.
2.لا تُفسر الكتاب المقدس من خلال عقيدتك الخاصة أو أفكارك المسبقة.
3.تذكر أن الإعلان في الكتاب المقدس هو تصاعدي.
4.عُد للنص الأصلي أو استخدم ترجمات متعددة.
5.لا تُحمل النص أكثر مما يحتمل.
6.لا تجزم حيث لا يجزم الكتاب.
7.اختر ما ينسجم مع روح الكتاب عندما تواجه نصوص, أو عبارات ترجيحية.
8.عندما تصطدم بعبارة غير مفهومة بالنسبة لك, دعها لغيرك.
بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب
.- التفاصيل
- الزيارات: 2806
الانفصال عن العالم
باعتباره الأشياء التي تخص الأرض, وباعتباره النظام العالمي الذي ابتكره الإنسان لكي يسعد به نفسه بعيداً عن المسيح.
(كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ. وَلَيْسَ مُطْلَقاً زُنَاةَ هَذَا الْعَالَمِ أَوِ الطَّمَّاعِينَ أَوِ الْخَاطِفِينَ أَوْ عَبَدَةَ الأَوْثَانِ وَإِلاَّ فَيَلْزَمُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الْعَالَمِ) 1كورنثوس5: 9-10.
(وَقَالَ لَهُمُ اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا) مرقس16: 15.
إن الخروج من العالم أمرٌ مستحيلٌ, إضافة لكونه عكس رسالة المسيح التي تدعونا لاقتحام العالم واختطاف الهالكين منه لملكوت الله. أمّا الانفصال عنه فهو أمر طبيعيّ ومطلوبٌ (نَظِيرَ الْقُدُّوسِ الَّذِي دَعَاكُمْ، كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضاً قِدِّيسِينَ فِي كُلِّ سِيرَةٍ)1بطرس1: 15.
إن القداسة تعني أمرين, الأول الانفصال عن العالم, الثاني التخصيص أو الفرز لله. فإن كان الخروج بمعناه الجغرافي مرفوضاً للأسباب التالية:
.- التفاصيل
- الزيارات: 3335
المورمون
هذه بدعة أخرى من بدع الغرب، وكأن بدع الشرق لا تكفينا! ففي كل مدة يطلع علينا رجل (وأحياناً امرأة) يدّعي أنّه رأى ملاكاً أو نوراً أو حلماً أو رؤيا، وأنه سمع أصواتاً وأقوالاً قيل له أن يسجّلها، فيصدقه بعض السُذّج والبسطاء. ومع الزمن تنتشر الضلالة وتصير الخدعة وزعيمها نبياً. ولكي نحكم على هذه الهرطقات يجب أن نرجع دائماً إلى الكتاب المقدس. يقول إشعياء: "إلى الشريعة وإلى الشهادة. إن لم يقولوا مثل هذا القول فليس لهم فجر" (إشعياء8: 20).
وفي تثنية13: 1- 3 يقول موسى: "إذا قام في وسط نبي أو حالم حلماً وأعطاك آية أو أعجوبة، ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلّمك عنها، قائلاً: لنذهب وراء آلهة أخرى لم نعرفها ونعبدها، فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم لأن الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبّون الربَّ إلهكم من كلِّ قلوبكم ومن كلِّ أنفسكم".
.- التفاصيل
- الزيارات: 7887
(1) داود الملك يهيئ لهيكل سليمان: رافقت خيمة الشهادة بني إسرائيل في رحلاتهم في البرية من أول السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر( خر 40 : 26 )، إلى السنة الحادية عشرة من ملك سليمان. وقد رأى داود الملك أنه ليس من اللائق أن يظل تابوت عهد الرب ساكنا في شقـق بينما هو يسكن في بيت مكسوة جدرانه بخشب الأرز. ولكن الرب لم يسمح لداود ببناء هذا البيت لأن داود كان رجل حرب وقد سفك دماء كثيرة، وقد قال له الرب إن ابنه الذي يخرج من أحشائه هو الذي سيبني بيتا لاسمه الرب (2صم 7 و 1 أخ 22 : 8 مع 1 مل 5 : 3 ) .
.