سؤال: كيف قُسّم الكتاب المقدس إلى أسفار وإصحاحات وآيات؟
.الجواب: في البداية لم يكن الكتاب المقدس موزّعاً إلى أسفار, وإصحاحات, وآيات, كما هو الآن بين أيدينا. مما جعل قراءته فيها الكثير من الصعوبة. ولتسهيل هذه القراءة فقد تم تقسيمه أولاً إلى إصحاحات. فابتَدأَ هذه العملية شخص من الإسكندرية اسمه أمونيوس نحو(220م ) حيث قسَّم العهد الجديد إلى إصحاحات, ثم استمر هذا التقسيم إلى نحو (500م) حيث كان آخر ما قُسّم هو سفر الرؤيا. ثم في القرن الثالث عشر الميلادي والأرجح على يد (ستيفن لانجتون) رئيس أساقفة كنتر بيري تمَّ تقسيم العهد القديم أيضاً إلى إصحاحات, وهكذا صار الكتاب المقدس بأكمله مقسّماً إلى إصحاحات. أما تقسيم الكتاب المقدس بعهديه إلى آيات أو أعداد فقد قام به (روبيرت استين الملقب باستفانوس) في القرن السادس عشر للميلاد. وكنتيجة لهذا التقسيم وزِّع الكتاب المقدس إلى:
66 سفراً- 1189 إصحاحاً - 31302 آية - 430938 كلمة
بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب