سؤال: ما هي محتويات الكتاب المقدس؟
.الجواب: يحتوي الكتاب المقدس على عدة أمور دوّنها رجال الله:
- أمور لم تكن معلنة لهم قبلاً, ولم يعاصروها, كحادثة الخلق والطوفان والنبوات المستقبلية.
- أمور عاصروها واختبروها, كحادثة خروج الشعب من مصر, أو سيرة الرب يسوع المسيح, أو بعض الآيات والعجائب التي صنعها التلاميذ, أو حوار بولس مع بطرس في إنطاكية0
لذلك عندما نقرأ الكتاب المقدس سنجده يتضمن خمسة أجزاء:
1 - تاريخ الشعوب:
قد نقرأ مثلاً تاريخ الشعب العبراني, أو تاريخ الكلدانيين, أو تاريخ البابليين, أو تاريخ الكنيسة من يوم الخمسين, أو تاريخ روما ..الخ
2- سلوك الناس:
قد نقرأ مثلاً عن سلوك إبراهيم, أو لوط, أو داود, أو بولس, أو بطرس, أو برنابا ..الخ
3- كلام الناس:
قد نقرأ ما قاله أصدقاء أيوب لأيوب, وما قاله فرعون لموسى, وما قاله بيلاطس للمسيح, وما قاله سيمون الساحر لبطرس ..الخ
4 – كلام الملائكة:
قد نقرأ ما قاله الملائكة الأبرار للناس كحديث الملاك مع يوسف زوج مريم. أو حديث الملاك مع زكريا زوج أليصابات. أو نقرأ ما قاله الملائكة الأشرار للناس كحديث الشيطان مع حواء. أو نقرأ ما قاله الشيطان لله.
5 – كلام الله:
قد نقرأ هذه العبارات (وكلم الرب موسى قائلاً) خروج14: 1.(فقال الرب لاشعياء) اشعياء43: 1.(الكلام الذي صار إلى ارميا من قبل الرب قائلاً) ارمياء11: 1.(إعلان يسوع المسيح الذي أعطاه إياه الله ليري عبيده ما لابد أن يكون عن قريب وبيّنه مرسلاً بيد ملاكه لعبده يوحنا) رؤيا1: 1. وبولس الرسول يقول إن ما يكتبه هو (وصـايا الرب) 1كو14: 37.
ملاحظة مهمة:
الروايات في الكتاب المقدس تُظهر لنا ما يحدث من نتائج عندما يعمل الناس بانسجام مع قصد الله, وكذلك تُظهر لنا ما يحدث من نتائج محزنة عندما يتصرفون على هواهم. إنّ قراءة مثل هذه الروايات سيمس قلوبنا دون شك, وربما نجد أن حالتنا تماثل حالة الأشخاص المشتركين فيها. فلماذا لا نستفيد من الأمثلة الحسنة إذ نطبقها على حياتنا, وبنفس الوقت نتجنب الوقوع في الأشراك التي وقع فيها الذين أخطئوا.
بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب