خبز الحياة
تسجيل

"فنجح دانيال هذا في مُلك داريس وفي مُلك كورش الفارسي"(دانيال6: 28).

سر نجاح دانيال يرجع إلى:

1-إنّه"جعل في قلبه أنّه لا يتنجس بأطايب الملك ولا بخمر مشروبه"(دانيال1: 8).

2-كان باستمرار ينكر ذاته "أَمَّا أَنَا فَلَمْ يُكْشَفْ لِي هَذَا السِّرُّ لِحِكْمَةٍ فِيَّ أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ الأَحْيَاءِ. وَلَكِنْ لِيُعَرَّفَ الْمَلِكُ بِالتَّعْبِيرِ وَلِتَعْلَمَ أَفْكَارَ قَلْبِكَ"(دانيال2: 30).

3-لم يكن يحابي أحداً مهما علا شأنه "فَأَجَابَ دَانِيآلُ الْمَلِكَ: [لِتَكُنْ عَطَايَاكَ لِنَفْسِكَ وَهَبْ هِبَاتِكَ لِغَيْرِي. لَكِنِّي أَقْرَأُ الْكِتَابَةَ لِلْمَلِكِ وَأُعَرِّفُهُ بِالتَّفْسِيرِ"(دانيال5: 17).

4-كانت فيه روح فاضلة "فَفَاقَ دَانِيآلُ هَذَا عَلَى الْوُزَرَاءِ وَالْمَرَازِبَةِ لأَنَّ فِيهِ رُوحاً فَاضِلَةً. وَفَكَّرَ الْمَلِكُ فِي أَنْ يُوَلِّيَهُ عَلَى الْمَمْلَكَةِ كُلِّهَا"(دانيال6: 3).

5-كان أميناً "ثُمَّ إِنَّ الْوُزَرَاءَ وَالْمَرَازِبَةَ كَانُوا يَطْلُبُونَ عِلَّةً يَجِدُونَهَا عَلَى دَانِيآلَ مِنْ جِهَةِ الْمَمْلَكَةِ فَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَجِدُوا عِلَّةً وَلاَ ذَنْباً لأَنَّهُ كَانَ أَمِيناً وَلَمْ يُوجَدْ فِيهِ خَطَأٌ وَلاَ ذَنْبٌ"(دانيال6: 4).

6-كان رجل صلاة "فَلَمَّا عَلِمَ دَانِيآلُ بِإِمْضَاءِ الْكِتَابَةِ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِهِ وَكُواهُ مَفْتُوحَةٌ فِي عُلِّيَّتِهِ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ وَصَلَّى وَحَمَدَ قُدَّامَ إِلَهِهِ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ قَبْلَ ذَلِكَ"(دانيال6: 10).

7-كان يتكل على الله "حِينَئِذٍ أَمَرَ الْمَلِكُ فَأَحْضَرُوا دَانِيآلَ وَطَرَحُوهُ فِي جُبِّ الأُسُودِ. وَقَالَ الْمَلِكُ لِدَانِيآلَ: [إِنَّ إِلَهَكَ الَّذِي تَعْبُدُهُ دَائِماً هُوَ يُنَجِّيكَ"(دانيال6: 16).

وإن كنا نُعجب بسيرته, لكننا ناظرين على الدوام إلى رئيس الإيمان ومكمله الرب يسوع المسيح.

.