خبز الحياة
تسجيل

(20وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً بِجُيُوشٍ فَحِينَئِذٍ اعْلَمُوا أَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ خَرَابُهَا. 21 حِينَئِذٍ لِيَهْرُبِ الَّذِينَ فِي الْيَهُودِيَّةِ إِلَى الْجِبَالِ وَالَّذِينَ فِي وَسَطِهَا فَلْيَفِرُّوا خَارِجاً وَالَّذِينَ فِي الْكُوَرِ فَلاَ يَدْخُلُوهَا 22 لأَنَّ هَذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ لِيَتِمَّ كُلُّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ) لوقا21: 20-22.

تنبأ الرب على اورشليم بالخراب بواسطة حرب شعواء, وقال ان هذه ايام انتقام, أي أيام تحقيق عدالة الله على هذا الشعب الذي رفض المسيح قائلا: لا نريد ان هذا يملك علينا....اصلبه اصلبه دمه علينا وعلى أولادنا.
وطلب الرب من المؤمنين به, الذين سيكونون متواجدين في اورشليم ذلك الوقت ان يفروا هاربين عندما يروا الجيوش محيطة بها!!

وعندما حان الوقت وجاءت الجيوش إلى أورشليم لحصارها....قسم من السكان (المؤمنين بالمسيح) طبّق كلام الرب حرفياً, وفرّ هاربا. أما القسم الآخر فقرر البقاء ورفع الصلاة للرب لينهي هذه الحرب, وربما تجند دفاعاً عن أورشليم.

فعُقدت المؤتمرات في أروقة الهيكل الجميل, وفي ساحات أورشليم, وفنادق أورشليم, وحضر هذه الصلوات كبار الكهنة, ورجال البلاط السياسي, وصوروا مؤتمراتهم ونقلوها عبر الفضائيات, وقالوا اجمل المواعظ. وان الرب لابد راحم شعبه, وانه لا يحب الشر, لذلك لابد ان يوقف الحرب.

وماذا كانت النتيجة, وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. دخل تيطس القائد الروماني إلى أورشليم, وقتل ما ينوف على مليون ونصف المليون يهودي, وحرق الهيكل ودمره. ولم ينجوا إلا البسطاء الذين سمعوا قول الرب وهربوا. فهل نتعظ

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب

.