سؤال و جواب
تسجيل

سؤال: ماهي أسباب التجسد؟

.

 

الجواب: أهم اسباب التجسد:

1- التأكيد على مصداقية مواعيد الله.

*(وأقولُ إنَّ يسوع المسيح قد صار خادم الخِتانِ من أجل صدق الله حتَّى يُثَبِّتَ مواعيد الآباءِ) رومية15: 8  

*(أمَّا أنت يا بيت لحم أفراتةَ وأنت صغيرةٌ أن تكوني بين ألوفِ يهوذا فمنك يخرجُ لي الَّذي يكون متسلِّطاً على إسرائيل ومخارجهُ مُنذ القديم منذُ أيَّام الأزلِ.) ميخا5: 2

2- ليصير المسيح رئيس كهنة.

بما أن رئيس الكهنة في العهد القديم كان يؤخذ من بين الناس(عبرانيين5: 1). وبما انّه رمز للرب يسوع المسيح رئيس الكهنة في العهد الجديد. لذلك قيل عن المسيح (من ثَمَّ كان ينبغي أن يُشبه إخوته في كُلّ شيءٍ لكي يكونَ رحيماً ورئيس كهنةٍ أميناً في ما لله حتىَّ يُكفِّرَ خطايا الشَّعبِ) عبرانيين2: 17

3- ليُبطل الخطية.

*(...ولكنَّه الآن قد أُظهر مرَّة عند انقضاء الدُّهور ليُبطل الخطيَّة بذبيحةِ نَفْسهِ.) عبرانيين9: 26

*(وتَعلمونَ أنَّ ذاك أُظهرَ لكي يرفعَ خطايانا وليس فيه خطيَّةٌ) 1يوحنا3: 5

4- لينقض أعمال إبليس.

*(فإذ قدْ تشاركَ الأولادُ في اللَّحم والدَّمِ اشتركَ هو أيضاً كذلك فيهما لكي يُبيدَ بالموتِ ذاك الَّذي له سلطانُ الموتِ أي إبليس ويُعتق أولئك الَّذين خوفاً من الموتِ كانوا جميعاً كُلَّ حياتِهم تحت العُبوديَّةِ) عبرانيين2: 14-15  

*(من يفعلُ الخطيَّةَ فهو من إبليسَ لأنَّ إبليسَ من البَدءِ يُخطئ. لأجلِ هذا أُظهر ابن الله لكي يَنقُض أعمال إبليسَ.) 1يوحنا3: 8

5- ليعطي البشرية مثالاً.

*(...وتعلَّموا منِّي. لأنّي وديعٌ ومتواضعُ القلبِ. فتجدوا راحةً لنُفوسكم.) متى11: 29

*(...فإنَّ المسيحَ أيضاً تألَّم لأجلنا تاركاً لنا مِثالاً لكي تَتَّبعوا خُطواته.) 1بطرس2: 21

التجسد سر عظيم لم تكتشفه أو تبتدعه الكنيسة.

إنّه عمل إلهي يفوق الوصف والإدراك.

عمل أعلنه الله للكنيسة بالروح القدس, لكي تدرك عمق محبته التي لا تدرك!

التجسد لا يعني تحول الله إلى إنسان.

ولا يعني تحول الإنسان إلى إله.

ولا يعني تحيز أقنوم الابن بحيّز.

ولا يعني تطور أقنوم الابن أو تبدله.

إنّ التجسد يعني اتحاد الطبيعة الإلهية بالطبيعة البشرية في وحدة حقيقية دائمة, دون امتزاج ولا اختلاط, ولا تغير ولا انقسام ولا انفصال.

وإن كانت هناك أسباب متعددة لأجل التجسد, لكن يبقى السبب الرئيسي هو فداء الجنس البشري, فأقنوم الابن الذي يحب خليقته تجسد

(ليبذل نفسه فدية عن كثيرين).

بقلم خادم الرب, نبيل سمعان يعقوب